القصف يتواصل في حلب وفيتو روسي جديد في مجلس الأمن

36

يزداد المشهد السوري قتامة بعد فشل مجلس الأمن مجددا في إيجاد حلّ لمأساة حلب، فيما تواصل الطائرات السورية-الروسية قصفها الأحياء الشرقية للمدينة.

لا زالت المعارك والغارات الكثيفة المرافقة لها متواصلة اليوم الأحد (التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول 2016) في مدينة حلب السورية، فيما فشل اجتماع لمجلس الأمن الدولي، مجددا في التوصل إلى قرار ينهي معاناة سكان المدينة، في تطور يعزز الانقسام بين موسكو والغرب حول الملف السوري. واستخدمت روسيا، الداعم الرئيسي لدمشق، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار اقترحته فرنسا يدعو إلى وقف إطلاق النار في حلب ووقف فوري للقصف الجوي على المدينة. وذلك للمرة الخامسة التي تستخدم فيها روسيا حق النقض في الأمم المتحدة ضد مشاريع قرارات تتعلق بالنزاع السوري.

وعقب ذلك، طرحت روسيا للتصويت مشروع قرار آخر يدعو إلى وقف الأعمال القتالية في شكل أكثر شمولا، وخصوصا في حلب، ولكن دون ذكر للغارات. إلا أن تسعة أعضاء من أصل 15 صوتوا ضد مشروع القرار الروسي، بينهم بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة. وعلى الصعيد الميداني، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن المعارك في الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب تتركز الأحد على محور حي بستان الباشا في وسط المدينة ومحور حي الشيخ سعيد في جنوبها. وأوضح عبد الرحمن أن “الغارات الجوية الكثيفة تركزت على حي الشيخ سعيد، حيث تمكنت قوات النظام من التقدم في نقاط عدة

المصدر :dw