القطاع الشمالي من ريف حماة يشهد قصفاً من قوات النظام واشتباكات خرقت الهدنة الروسية – التركية واتفاق الرئيسين
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من الخروقات التي طالت مناطق سريان اتفاق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع، ومناطق اتفاق بوتين – أردوغان، حيث رصد المرصد السوري قصفاً من قبل قوات النظام طال أماكن في منطقة اللطامنة وقرية الصخر، في القطاع الشمالي من ريف حماة، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين رصد المرصد السوري اشتباكات على محور الزلاقيات بين مقاتلي جيش العزة من جانب، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، وسط استهدافات متبادلة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه تتواصل الخروقات بوتيرة متفاوتة العنف في مناطق بوتين – أردوغان المنزوعة السلاح ومناطق الهدنة الروسية – التركية في محافظات حلب وإدلب وحماة واللاذقية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفا صاروخيا من قبل قوات النظام طال أماكن في قريتي البريصة وسحال بريف إدلب الشرقي، ومناطق أخرى في قرية جسر بيت الراس بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، بالتزامن مع تجديد قوات النظام قصفها بقذائف الهاون لمناطق في محيط قرية معركبة الواقعة في الريف الشمالي لحماة، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه تجددت عمليات خرق اتفاق بوتين – أردوغان والهدنة التركية – الروسية، عبر استهداف قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بقذائف صاروخية مناطق في أطراف بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، ومناطق أخرى في محيط بلدة الناجية بريف جسر الشغور الغربي، دون أنباء عن إصابات، وسط تجدد القصف من قبل قوات النظام على مناطق في محيط بلدة كفرزيتا وقرية الجنابرة الواقعة في الريف الشمالي لحماة، ما أسفر عن أضرار مادية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه ما تزل الخروقات تتصاعد وتتسع في مناطق الهدنة الروسية -التركية في المحافظات الأربع ومناطق بوتين – أردوغان المنزوعة السلاح، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تجدد القصف من قبل قوات النظام على مناطق في بلدتي كفرزيتا واللطامنة وقريتي الصياد ومعركبة الواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح بريف حماة الشمالي، إذ استهدفتها قوات النظام بنحو 30 قذيفة، ترافق مع فتح قوات النظام لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة الزيارة بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، بالتزامن مع قصف مدفعي من قبل قوات النظام على مناطق في محاور مرعند بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، ومناطق في محيط بلدة زيتان بريف حلب الجنوبي ومناطق أخري في بلدة الخوين بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وسط تحليق للطائرات الحربية في سماء ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي الشرقي، في حين رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، على محاور في محيط منطقة السرمانية على الحدود الإدارية بين إدلب وحماة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه رصد قصفاً صاروخياً نفذته قوات النظام صباح اليوم السبت، مستهدفة أماكن في أطراف ومحيط اللطامنة ومورك وكفرزيتا بريف حماة الشمالي، فيما كانت قوات النظام قد جددت استهدافها الصاروخي وبالرشاشات، بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، على مناطق في محيط اللطامنة وكفرزيتا بريف حماة الشمالي، ومناطق أخرى في محوري الكتيبة المهجورة وطويل الحليب بريف إدلب الشرقي، وذلك في خرق مستمر لهدنة الروس والأتراك، ضمن مناطق الهدنة المزعومة والمنطقة منزوعة السلاح
ونشر المرصد السوري مساء أمس الجمعة، أنه رصد دوي مزيد من الانفجارات في مناطق تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان، ومناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، حيث رصد المرصد السوري قصفاً من قبل قوات النظام طال مناطق في بلدة اللطامنة، عقبها قصف من قبل قوات النظام استهدف مناطق في محيط قرية الصخر وأماكن في منطقة كفرزيتا بالريف ذاته، بينما قصفت قوات النظام أماكن في منطقتي خلصة والحميرة في ريف حلب الجنوبي، ما أدى لأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين لقي مصرعه مقاتل من جنسية آسيوية من المجموعات “الجهادية” العاملة في ريف حماة، في هجوم استهدف قوات النظام في منطقة عطشان بشمال شرق حماة، كما قتل عنصر من قوات النظام جراء استهداف من قبل الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في مناطق سيطرتها، ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 182 على الأقل عدد الشهداء والقتلى منذ تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان خلال 4 أشهر كاملة، هم 46 مدنياً بينهم 18 طفلاً و7 مواطنات استشهدوا في قصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية ومن ضمنهم 3 استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و57 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 13 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و81 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها