القوات الإسرائيلية ترفع علم إسرائيل على مبنى في مدينة البعث وتنسحب من قرى ريف درعا

وفد من وزارة الداخلية السورية يصل إلى القنيطرة لمباشرة مهامه

792

رفعت القوات الإسرائيلية علم إسرائيل على مبنى في مدينة البعث في محافظة القنيطرة، وأنشأت ساترا ترابيا في محيط المدينة.

على صعيد متصل، انسحبت القوات الإسرائيلية من قرى جملة والشجرة وبيت قره وكويا ومعرية وصيدا في ريف ‎درعا الغربي بعد أن دخلت القرى وأجرت عمليات تفتيش في المنازل.

وتمركزت القوات الإسرائيلية في القرى المحاذية للشريط الحدودي في القنيطرة وفي جبل الشيخ.

وبالتوازي مع انسحاب القوات الإسرائيلية وصل وفد من وزارة الداخلية السورية إلى محافظة القنيطرة لإدارة نقاط الشرطة والأمن في المحافظة.

ويوم أمس، أصيب ما لا يقل عن 5 مواطنين بينهم طفل وأحدهم بحالة خطيرة، برصاص القوات الإسرائيلية في قريتي سويسة والدواية الكبيرة، خلال تفريق مظاهرة رافضة للتواجد الإسرائيلي، فيما توجهت سيارات الإسعاف إلى المنطقة لإسعاف الجرحى.

كما اقتحمت قوة إسرائيلية، منزل شاب عشريني في بلدة عابدين بمنطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، واعتقلته و اقتادته معها إلى مكان مجهول.

وفي سياق ذلك، توجه وفد من وجهاء المنطقة إلى نقطة الأمم المتحدة، للمطالبة بتحرير الشاب وتوضيح أسباب الاعتقال.

واستدعت قوة إسرائيلية وجهاء بلدة جباتا الخشب، واجتمعت معهم في البلدة وطالبتهم بتسليم أسلحة ثقيلة يمتلكها السكان، في مدة أقصاها 48 ساعة. 

وأبلغت إسرائيل السكان بأنهم المسؤولون عن المنطقة وتواجدهم لمنع وصول “الهيئة” إليها، ردا على أسئلة وجهاء البلدة الذين قالوا إن حكومة دمشق هي المخولة باستلام السلاح.

وطالب وجهاء البلدة الجهات المسؤولة والفاعلة على الأرض بالرد على المطالب الإسرائيلية، لعجزهم عن اتخاذ القرار، تفاديًا لأي اتهامات أو تخوين قد توجه إليهم لاحقا.

كما توغلت إسرائيل في بلدة السويسة ومنشية السويسة ثم خرجت منها بعد مظاهرة للأهالي، كما توغلت في قرية قصيبة ونعيمية كودنة وبريقة في ريف القنيطرة.

ويوم الثلاثاء 24 كانون الأول، دخلت جرافات وآليات إسرائيلية إلى منطقة سد المنطرة في محافظة القنيطرة، وثبتت القوات الإسرائيلية نقاط عسكرية، ورفعت سواتر ترابية حول السد.

وتوغلت إسرائيل بعمق حوالي 7 كيلومتر من المنطقة العازلة، كما أبلغت الأهالي في قريتي أم العظام والعدنانية، بأوقات محددة للدخول والخروج من المنطقة.

ويوم الاثنين 23 كانون الأول، دخلت العربات المدرعة برفقة جنود إلى مرتفع شارة الحرمون وعمدت إلى تثبت نقطة جديدة في السفوح المطلة على ريف دمشق الجنوبي الغربي.