القوات التركية تستمر في تسيير الدوريات العسكرية لقواتها في منطقة تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان لنزع السلاح ومناطق الهدنة رغم الخروق المستمر لها
تواصل القوات التركية تسيير دورياتها العسكرية واستقدام تعزيزات جديدة إلى نقاط المراقبة المتناثرة في الشمال السوري، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تسيير دورية عسكرية تركية، انطلقت من نقطة المراقبة التركية في العيس بريف حلب الجنوبي، وصولاً إلى نقطة المراقبة التركية في قرية الصرمان بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 26 من شهر آذار / مارس الجاري أنه رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استقدام القوات التركية المزيد من التعزيزات اللوجستية إلى نقاط المراقبة التابعة لها في محافظة إدلب والأرياف المتصلة بها، حيث دخلت عدة شاحنات عبر معبر باب الهوى الحدودي تحمل على متنها مخافر مسبقة الصنع وكرفانات وكتل اسمنتية واتجهت نحو نقاط المراقبة التركية، فيما رصد المرصد السوري أيضاً عمليات تبديل للنوبات بين النقاط التركية في شير مغار ومورك وكفرنبودة واشتبرق، ونشر المرصد السوري يوم أمس الاثنين، أنه دورية عسكرية تركية، انطلقت من منطقة مورك بريف حماة الشمالي، نحو النقطة التركية في منطقة الصرمان بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وسط تحليق لطائرات حربية تركية في سماء المنطقة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 24 من شهر آذار / مارس الجاري، أنه قبيل منتصف ليل السبت – الأحد دخول رتل عسكري تركي جديد إلى الأراضي السورية، لتبديل عناصره المتواجدين في النقاط التركية، حيث وصل إلى النقطة التركية في منطقة العيس بريف حلب الجنوبي، ثم ليتوجه نحو النقطة التركية في بلدة الصرمان في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ويأتي دخول الرتل التركي في استمرار لتعزيز تواجد القوات التركية في الداخل التركي على الرغم من التصعيد من قبل النظام والروس على مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية ومناطق تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان، حيث تجري عمليات التصعيد هذه دون ردود فعل من قبل السلطات التركية التي ركزت ثقلها ككل الإعلام والأطراف الدولية على مسألة انتهاء التنظيم في شرق الفرات، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان دخول رتل عسكري جديد تابع للقوات التركية نحو الأراضي السورية، بعد منتصف ليل الجمعة – السبت الـ 23 من شهر آذار/ مارس الجاري عبر معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء اسكندرون، حيث توجه الرتل نحو نقطة المراقبة التركية في الصرمان بريف مدينة معرة النعمان، وجرى عملية تبديل لعناصر النقطة فيما بينهم قبل أن يغادر الرتل مجدداً نحو الأراضي التركية، ونشر المرصد السوري يوم أمس الجمعة، أنه رصد تسيير دورية عسكرية جديدة تابعة للقوات التركية انطلقت من منطقة الراشدين بضواحي حلب الغربية، وصولاً إلى النقطة التركية في بلدة العيس بريف حلب الجنوبي، بالتزامن مع تحليق طائرات حربية تركية في سماء المنطقة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح يوم الـ 19 من شهر آذار/ مارس الجاري أنه رصد دورية عسكرية تركية انطلقت من النقطة التركية في بلدة مورك بريف حماة الشمالي، نحو التمانعة بريف إدلب الجنوبي، وصولاً إلى النقطة العسكرية التركية في بلدة الصرمان بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وسط تحليق للطائرات الحربية التركية في سماء المنطقة، بعد أن كان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 18 من شهر آذار / مارس الجاري، أنه وردت معلومات للمرصد السوري لحقوق الإنسان عن دخول آليات تابعة للقوات التركية إلى الأراضي السورية، وذلك عند منتصف الليلة الفائتة، حيث دخلت نحو 9 آليات عسكرية تركية وتوجهت نحو النقطة التركية في قرية صلوة بالقطاع الشمالي من الريف الإدلبي، ونشر المرصد السوري يوم أمس الأحد، الـ 17 من شهر آذار / مارس الجاري أنه من المرتقب أن يجري خلال يوم الاثنين الـ 18 من شهر آذار / مارس الجاري، تسيير دوريات جديدة للقوات التركية ضمن قرى وبلدات منطقة سهل الغاب بالقطاع الشمالي الغربي من الريف الحموي وذلك ضمن منطقة “بوتين – أردوغان” منزوعة السلاح، وعلم المرصد السوري أن قادة يتبعون لفصائل موالية لتركيا ناشدوا فعاليات مدنية وعسكرية في سهل الغاب من أجل تسيير مسيرات موالية لتركيا أثناء مرور الدوريات من بلدات وقرى سهل الغاب، مطالبين برفع الأعلام التركية أمام عدسات الكاميرات والإعلام الدولي الذي سيتواجد خلال تسيير الدوريات، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه رصد تسيير دورية عسكرية تركية من خربة الجوز باتجاه مناطق سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، في المنطقة منزوعة السلاح، المتفق عليها بين الرئيسين الروسي والتركي، حيث دخلت من خربة الجوز نحو اشتبرق بريف جسر الشغور، إلى قرى الحويجة والحويز والعميقة وتجولت فيها وصولاً إلى مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 8 من شهر آذار / مارس الجاري، أنه سجل شريطاً مصوراً، يظهر القوات التركية برفقة مجموعات من مقاتلي وقادة فيلق الشام، العامل في مناطق سريان الهدنة، ومناطق تواجد الفصائل، والمقرب من السلطات التركية، حيث رصد المرصد السوري تجول رتل للقوات التركية في منطقة سراقب ومنطقة تل الطوكان وانتشاره في مناطق بمحيط نقاط مراقبته، في إجراءات لليوم الأول من بعد التصعيد الكبير، تهدف إلى إعادة العمل على طريق حلب – دمشق الدولي عقب توافق روسي – تركي على تفعيل العمل على الطريق بإشراف تركي، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه ساد الهدوء الحذر مناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع ومناطق بوتين – أردوغان المنزوعة السلاح، باستثناء استهداف طال مواقع لقوات النظام في شليوط ومحردة في الريفين الغربي والشمالي الغربي، فيما يأتي هذا الهدوء بالتزامن مع تحليق لـ 3 طائرات حربية روسية في سماء المنطقة مع ترقب لتسيير القوات التركية ضمن المناطق منزوعة السلاح، عقب التصعيد الذي حصل في الأيام السابقة، كما كان رصد المرصد السوري استمرار التحضيرات التركية في الريف الإدلبي ومحيطها، ضمن مناطق تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية مروراً بحماة وإدلب وصولاً للضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب، وأكدت المصادر المتقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أنه جرى التوصل لتوافق تركي – روسي على بدء تحركات تركية لإعادة فتح طريق حلب – دمشق الدولي، والعمل عليه بإشراف تركي ضمن المناطق التي يمكن للقوات التركية الانتشار فيها، وجرى التوافق الروسي – التركي في أعقاب الاجتماع الثلاثي في الـ 14 من شباط / فبراير من العام 2019، بين الرئيس التركي والرئيس الروسي والرئيس الإيراني، ونشر المرصد السوري صباح اليوم أن القوات التركية المتواجدة على الأراضي السورية ضمن نقاط مراقبة منتشرة في حلب وحماة وإدلب وسفوح جبال اللاذقية، تقوم بتحضيرات لتسيير دوريات ضمن مناطق تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان، الذي شهد خروقات متصاعدة بشكل كبير منذ الـ 15 من شباط / فبراير من العام 2019، في أعقاب الاجتماع الثلاثي الذي جمع بين الرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن آليات للقوات التركية انتشرت بشكل تجريبي في نقاط قرب جرجناز وفي الريف الجنوبي لحلب بالقرب من الاتستراد الدولي، فيما من المرتقب بدء تسيير دوريات خلال الساعات المقبلة بشكل رسمي من قبل القوات التركية التي تتواجد في نقاط مراقبة في المنطقة، بعد أن تسبب القصف البري والجوي والخروقات والاشتباكات، بقتل 498 على الأقل عدد الذين استشهدوا وقضوا وقتلوا خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 234 مدني بينهم 87 طفلاً و47 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 11 شخصاً بينهم 3 أطفال استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و9 أشخاص لم يعرف حتى اللحظة فيما إذا كانوا مدنيين أو مقاتلين قضوا بقصف طائرات حربية لسجن إدلب المركزي، و3 مجهولي الهوية في قصف جوي على كفريا و107 مقاتلين قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 30 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و145 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.