القوات التركية تقتل طفلاًَ وتصيب آخرين بإطلاقها النار على المحتجين من أهالي مدينة عين العرب (كوباني)
استهدفت القوات التركية مجدداً أماكن في قرية حمام الواقعة بريف مدينة عفرين، وتتبع لناحية جنديرس، حيث جرى استهداف القرية بعدد كبير من قذائف الهاون والطلقات النارية، دون معلومات إلى الآن عن تسببها بخسائر بشرية، كذلك علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة أن طفلاً استشهد وأصيب مواطنون آخرون بطلقات نارية، جراء فتح القوات التركية نيران رشاشاتها واستهدافها محتجين من أهالي مدينة عين العرب (كوباني)، كانوا يتظاهرون ضد القوات التركية على الحدود السورية – التركية عند المدينة، احتجاجاً على قيام السلطات التركية ببناء جدار بين جانبي الحدود عند المدينة، فيما سقط مزيد من المصابين بحالات اختناق، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل قليل أن القوات التركية لا تزال مستمرة في استهداف المحتجين من أبناء مدينة عين العرب (كوباني)، على الشريط الحدودي، حيث أسفرت الاستهدافات للمدنيين عن إصابة وجرح أكثر من 30 مواطن من المحتجين من ضمنهم مواطنات، وأكدت المصادر للمرصد، أن القوات التركية استهدفت المحتجين على مباشرتها بأعمال حفر ورفع سواتر وبناء جدار عازل على الحدود من جهة المدينة، استهدفتهم بالطلقات النارية والقنابل المسيلة للدموع إضافة لاستهداف المتجمعين بالمياه، ولا يزال المحتجون متواجدين على الحدود السورية – التركية.
جدير بالذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 27 من شهر آب / أغسطس الفائت أنه أن مدينة عين العرب (كوباني) تشهد مظاهرة من قبل أهالي المدينة، حيث توجهت المظاهرة نحو حدود المدينة مع تركيا، ومعبر مرشد بينار الواصل بين المدينة وتركيا، رداً على قيام آليات تركية بالتوغل داخل الجانب السوري من الحدود، وقيامها برفع سواتر ترابية وتنفيذ عمليات حفر.