القوات الروسية تنسحب من قاعدة عسكرية نحو قاعدة أم ميال في ريف منبج

محافظة حلب: رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، انسحاب القوات الروسية من قاعدة العريمة في ريف منبج الغربي، إلى قاعدة أم ميال في ريف منبج بريف حلب الشرقي، حيث خرجت أرتال تابعة للقوات الروسية مساء اليوم، تتألف من مصفحات وناقلات جند، وسط معلومات عن إفراغ القاعدة بشكل كامل.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصدوا، قبل أيام، إنشاء القوات الروسية قاعدة عسكرية على طريق “m4” حلب-الحسكة الدولي شرق مدينة منبج بريف حلب الشرقي، ووفقًا للمصادر فإن عربات روسية تمركزت في قاعدة مدفعية كانت تتمركز فيها قوات النظام، وتبتعد القاعدة الجديدة نحو 20 كيلومتر عن تمركزات القوات التركية في الشمال، وتأتي ذلك في إطار تعزيز التواجد الروسي من ريف حلب الشرقي وصولًا إلى عين عيسى شمال محافظة الرقة على الطريق الدولي حلب-الحسكة.
وكانت القوات الروسية قد عززت تواجدها في منبج وصولًا إلى ريف الرقة ضمن مناطق شمال شرق سوريا، بقواعد عسكرية أنشاتها في وقت سابق، ففي الغرب قاعدة السعيدية الواقعة شمال غرب مدينة منبج، تمركزت فيها بعد انسحاب القوات الأميركية، وأنشأت القوات الروسية أربع قواعد عسكرية أخرى في محافظة الرقة وريف حلب الشرقي، أهمها في مطار الطبقة العسكري بعد إخلائه من قوات سوريا الديمقراطية، استقدمت إليه المروحيات والعربات العسكرية.
كما أنشأت قاعدة روسية في اللواء 93 مدرعات الذي يتبع الفرقة 17 في مدينة عين عيسى شمال مدينة الرقة قرب خطوط التماس بين الفصائل الموالية لتركيا وقوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام.
وفي الفرقة 17 مشاة الواقعة في المحيط الشمالي الشرقي والمحاذية لمدينة الرقة أنشأت قاعدة عسكرية وعززت تواجدها بالأسلحة الثقيلة والمدرعات.
وفي ناحية صرين بريف عين العرب (كوباني) أنشأت القوات الروسية قاعدة عسكرية، بعد انسحاب القوات الأميركية منها.