القيادة الموحدة تصدر “عفواً عاماً” بعد إفراج المجلس القضائي عن 65 شخصاً في الغوطة الشرقية أمس

47

 

 

أصدرت القيادة الموحدة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بياناً وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة منه، وجاء فيه:: “”بناء على الصلاحيات الممنوحة لقائد القيادة الموحدة وبناء على نتائج اجتماع القيادة المنعقد يوم الأربعاء 14 رمضان 1436 هجري الموافق لـ 1/7/2015م يُرسم ما يلي :

المادة الأولى : يمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل 1/7/2015 عن كامل العقوبات في الجرائم الجنائية الوصف والجنحية والمخالفات الإدارية .

المادة الثانية : يستثني من هذا العفو مرتكبي الجرائم التالية :

أ- مبايعة تنظيم داعش إلا المصنف في الدرجة الرابعة ممن سلموا أنفسهم.

ب- العمالة مع نظام الأسد .

د- جرائم القتل العمد .

هـ – جرائم اللواط .

و- جرائم التزوير .

ن- جرائم السفاح ( زنا المحارم ) .

المادة الثالثة : لا يشمل هذا العفو المحكومين أو غير المحكومين المتوارين عن الأنظار بتاريخ صدور هذا العفو مالم يسلموا أنفسهم للقضاء خلال مدة أقصاها شهر واحد اعتباراً من تاريخ صدور هذا المرسوم .

المادة الرابعة : لا يؤثر هذا العفو على دعاوي الحقوق الشخصية وتبقى الدعاوي من اختصاص المحاكم الواضعة يدها على الدعوى .

المادة الخامسة : يستفيد من المادة الأولى من هذا العفو دون الاستثناءات الواردة في المادة الثانية كل موقف بلغ من العمر شبعين سنة و أكثر .

المادة السادسة : يوضع هذا العفو موضوع التنفيذ ابتداءً من يوم السبت السابع عشر من شهر رمضان المبارك و الموافق الرابع من شهر تموز عام ألفين وخمسة عشر وتمهل إدارة السجون ثلاث أيام لاستتمام تنفيذه””.

 

وكان المرصد قد نشر أمس أن المجلس القضائي في الغوطة الشرقية بريف دمشق، أصدر بياناً وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة منه قرر فيه إخلاء سبيل 65 “موقوفاً”، كان قد اعتقلهم القضاء في وقت سابق واستدعاهم للتحقيق، وأن قرار “إخلاء السبيل” جاء بعد اطلاع المجلس القضائي على “ملفات جيش الأمة المحالة إليه من قِبل جيش الإسلام وسماع أقوال الموقوفين”، وأن إخلاء السبيل جاء لمن كان من الممكن في قضيته أن يخلى سبيله.

 

 جدير بالذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـسادس من شهر حزيران / يونيو المنصرم، أن ممثلين عن قيادة جيش الإسلام اجتمعوا مع ذوي معتقلين من غوطة دمشق الشرقية بريف دمشق لديه، بعد مظاهرة خرج فيها عشرات المواطنين من بينهم مواطنات في بلدة سقبا بالغوطة الشرقية، مطالبين بالإفراج عن ذويهم، نتيجة ما قالوا أنه أنباء تواردت إليهم عن إعدام جيش الإسلام اثنين من المعتقلين، وأكدت مصادر أن جيش الإسلام أبلغ الأهالي المجتمعين معه أن المعتقلين لديهم سيتم تحويلهم مع ملفاتهم إلى القضاء ومن ضمنهم متهمون بالانضمام لتنظيم “الدولة الإسلامية” وعناصر جيش الأمة، ومن المنتظر إطلاق سراح المعتقلين المتهمين بالانضمام لتنظيم “الدولة الإسلامية” ممن لم يثبت انضمامهم للتنظيم اليوم، وان يتم إحالة باقي الملفات إلى القضاء الموحد في الغوطة الشرقية للبت في أحكامها.

 

كذلك كانت قد وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان في نهاية الشهر الفائت أيار / مايو، نسخة من شريط مصور تظهر عشرات المواطنين بينهم أطفال ومواطنات، في مدينة سقبا بغوطة دمشق الشرقية، وهم يتظاهرون ضد جيش الإسلام وقائده زهران علوش، مطالبين بالإفراج عن معتقليهم لدى جيش الإسلام، ونادى المتظاهرون ” يسقط زهران – الموت ولا المذلة – بدنا المعتقلين”، وأظهر الشريط المصور أحد الرجال وهو يقول:: “” يا شيخ زهران، كلكم أخوتنا وأولادنا وآباؤنا، هل ترضى يا زهران ومن معه، هل ترضون أن تخرج نساؤنا للتظاهر في الشوارع، وليس فيهن واحدة، إلا ولديها شهيد من ذويها، أو معتقل عند الحقير بشار الأسد وأعوانه، أو معتقل في سجونك، اتق الله في هؤلاء النساء، كرمى لله، وكرمى لهذا الشهر الفضيل لا تخلقوا لنا فتنة في الغوطة الشرقية، النظام يشمت بنا، فكيلو غرام السكر وصل لسعر 3700 ليرة سورية، وكيلو الرز بـ أكثر من 2000 ليرة سورية، وأنت أرسلت إلينا لجنة قبل ستة أشهر إلى المسجد الكبير، لتخبرنا أن لديكم محصول قمح لسنتين قادمتين، فكيلو غرام القمح أكثر من ألف ليرة سورية، نحن خرجنا ضد الظلم، ضد بشار الأسد، ولا زلنا ضده، ونحن لسنا ضدك يا زهران، نحن أخوة وأهل في الغوطة الشرقية””، وقاطع أحد المتظاهرين الشيخ المتحدث، قائلاً له ” بكرى رح يوزعوا 3 كيلو بالبلد كلها ورح تسكت العالم كلها”.