القيادية بـ”سوريا الديموقراطية” جيهان أحمد لـ”النهار”: سنحرّر الرقة ونواجه “درع الفرات”القيادية بـ”سوريا الديموقراطية” جيهان أحمد لـ”النهار”: سنحرّر الرقة ونواجه “درع الفرات”
لن تكون معركة تطهير الرقة من تنظيم #الدولة_الاسلامية سهلة، وعلى الرغم من التقدم الذي أحرزته “قوات سوريا الديموقراطية” إلا أن الأنظار تركزت على حال المدنيين هناك، سواء أثناء المعركة أو بعدها، إذ ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان غارة جوية للتحالف الدولي بقيادة اميركية على قرية الهيشة في ريف الرقة الشمالي، أدت الى مقتل عشرين مدنيا على الاقل، كما تحذر تركيا من مرحلة ما بعد طرد “داعش”، غامزة إلى “خطورة” استلام الاكراد الأمن الاداري والذاتي في الرقة.
التخوف التركي دفع قيادة الرئيس رجب طيب #أردوغان إلى تحريك ورقة الفصائل المدعومة من بلاده، فانطلقت فصائل “درع الفرات” لتحرير منطقة الباب في حلب من “داعش”، وأشار قياديوها إلى أن الوجهة المقبلة ستكون الرقة، في محاولة لايصال رسالة مفادها أن الرقة لن تكون للاكراد وأن فصائل “الجيش الحر” قادمة، ما يضع امكانية المواجهة بني القوات المدعومة تركيا واخرى مدعومة أميركياً قائمة في حال استطاعت قوات “درع الفرات” أن تحقق نجاحات سريعة في معركة الباب، وبعد بدء عملية عسكرية واسعة تنفذها قوات سوريا الديموقراطية، تحت عنوان “غضب الفرات” في اتجاه الرقة، أصبحت الأسئلة عديدة، فاضافة إلى مصير المدنيين وامكانية نجاح المعركة بالتزامن مع معركة الموصل، هل يلتقي “درع الفرات بغضبه في الرقة؟”. وأطلت شبكة “سي إن إن” بتقرير يشير إلى ما كشفته وكالة الأنباء التابعة لوزارة الدفاع الأميركية “DoD News”أن القادة العسكريين الأميركيين والأتراك اتفقوا على خطة طويلة الأمد للسيطرة والحكم في الرقة.
المصدر : النهار