القيادي بالائتلاف سرحان كدو: الجدال صلب الائتلاف يشتدّ عندما يتم تغذيته من داخله ومن أعضائه وأنصاره

977

منذ انتخاب هادي البحرة على رأس الائتلاف برزت خلافات “مشخصنة’، إلا أنّ قياداته جددت التذكير بأنّ الوضع الذي بلغته المسألة السورية يتطلب توحيد صفوف المعارضة لرسم خارطة الطريق المستقبلية لإخراج البلاد من أزماتها.

وقال عبد الله سرحان كدو،القيادي بالائتلاف المعارض، في حديث مع المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنّ الجدل الذي رافق انتخاب هادي البحري رئيسا للائتلاف، سببه المناكفات وإطلاق التهم حدّ التخوين من بعض أجنحة المعارضة السورية ضد الائتلاف الوطني السوري كجسم معارض رسمي، علما أن هناك حالات في المعارضة الوطنية السورية تدعم الائتلاف وعلى تواصل معه، حتى لو كان كرها بالنظام، معتبرة أن الشرعية الدولية للائتلاف هي شرعية تخدم المعارضة السورية ككل وعموم الشعب السوري ، لافتا إلى أنّ ذلك الجدال يشتدّ عندما يتم تغذيته من داخل الائتلاف ومن أعضائه وأنصاره الذين ابتعدوا عنه لأسباب معينة، بشكل خاص.
وعن مايعيشه الائتلاف مؤخرا من صراعات، إعتبر كدو أنّ المسألة تم تضخيمها ، معتقدا أن الاستقطاب والتكتل داخل الأطر والمؤسسات السياسية، ومنها مؤسسة الائتلاف السوري، في الاستحقاقات الانتخابية أمر وارد، وليست علامات ضعف أو تقاعس عن الواجب، شرط أن تكون مؤقتة ترافق الفترة القصيرة للاستحقاق الانتخابي، مؤكدا أنّ الائتلاف ماض في تنفيذ مهامه بكل الملفات الوطنية والدولية، ضمن الإمكانات المتاحة، متمسكا بالقرارات الدولية إزاء القضية السورية.
وعن الاتّهامات للائتلاف التي تفيد بأن بعض قياداته تجري وراء المناصب، ردّ عبد الله كدو: أرى أن هذه الاتهامات مضخمة وغير حقيقية”.