اللجنة الأمنية تسلم لوائح أسماء تضم أكثر من 80 مطلوبًا لتسوية أوضاعهم في ريف درعا

30

محافظة درعا: سلمت اللجنة الأمنية التابعة لقوات النظام لوائح تضم 82 اسمًا لمواطنين في بلدة السهوة في ريف درعا الغربي، وتشمل مطلوبين وملاحقين، ومنشقين ومتخلفين عن خدمة التجنيد الإجباري، بينهم أسماء عناصر في الفيلق الخامس المدعوم من قبل روسيا، وطالبت اللجنة الامنية من وجهاء درعا الذين تسلموا اللوائح، بتسوية أوضاع جميع المطلوبين وتسليم أسلحتهم.
مصادر المرصد السوري أكدت بأن عمليات التسوية من المرجح أن تبدأ يوم الغد في الكرك الشرقي وبلدة السهوة.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادوا، اليوم، بأن قوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة للنظام فرضت طوقًا أمنيًا كاملًا على بلدة الجيزة الحدودية مع الأردن في الريف الشرقي لدرعا، بسبب وجود خلافات  بين اللجنة الأمنية والوجهاء على عدد قطع السلاح المطلوب تسليمها، وقد تم إرسال تهديدات إلى الأهالي من قبل اللجنة الأمنية بالقيام ‏بعمل عسكري على بلدة الجيزة في حال لم يتم الاستجابة لمطالب النظام، وتم إعطاء مهلة حتى السادسة من مساء اليوم، في حين يجري اجتماع في بلدة الكرك الشرقي يضم وجهاء البلدة واللجنة الأمنية التابعة للنظام للبدء بعمليات “تسوية” أوضاع المطلوبين وتسليم السلاح.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، أشار يوم أمس إلى أن قوات النظام بدأت بإجراء عمليات تفتيش “شكلية” لبعض المنازل في بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي، تمهيدًا للبدء بـ “تسوية” أوضاع المطلوبين، كما بدأت قوات النظام بعمليات “تسوية” أوضاع المطلوبين في بلدة المسيفرة شرق درعا، وذلك بالتزامن مع استمرار عمليات “تسوية” أوضاع المطلوبين في مناطق كحيل وصيدا والنعيمة بعد تجاوز الأشخاص التابعين لـ “الفيلق الخامس” المدعوم من روسيا الرافضين الخضوع لـ “التسويات”
كما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري طالبت من وجهاء بلدة الغارية الشرقية في ريف درعا الشرقي، تسليمهم قائمة بأسماء المطلوبين في البلدة، والاتفاق على دخول قوات النظام للبلدة أسوة بباقي المناطق.
وكانت الشرطة العسكرية الروسية قد طلبت، في 11 أكتوبر، من المجموعات المسلحة التي يدعي أفرادها الانتماء إلى اللواء الثامن في بلدات صيدا والنعيمة وكحيل، تسليم أسلحتهم.