“المجلس الإسلامي السوري” يتهم تحرير الشام بإعاقة معركة منبج عبر “البغي والعدوان” على فصائل الجبهة الوطنية للتحرير في الشمال السوري.
أصدر ما يعرف بـ “المجلس الإسلامي السوري” بياناً يندد فيه “ببغي وعدوان” هيئة تحرير الشام في الشمال السوري، ووصل للمرصد السوري نسخة من البيان الذي جاء فيه:: “” إن هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة” قد أدمنت البغي على كتائب الجيش الحر وقتل وأسر المدنيين الأحرار حيث لايردع قيادتها رادع من دين أو خلق عن ارتكاب الفظائع وإراقة الدماء، فقد قامت هيئة تحرير الشام بالبغي على أكثر من خمسة عشر فصيلاً عسكرياً مجاهداً مما أضعف الجبهة ضد النظام الأسدي المجرم، وهي ترفض في كل مرة التقاضي إلى محكمة شرعية مستقلة في أي نزاع يقع بينها وبين غيرها من الفصائل بل تعمد إلى القتال وكأنها الحاكم الشرعي للمنطقة على طريقة الخوارج البغاة الذين ابتليت بهم هذه الأمة منذ زمن بعيد، وفي الوقت الذي كانت فصائل الجيش الحر تستعد لمعركة تحرير منبج من برائن العصابات الانفصالية، شنت هيئة تحرير الشام عدوانها الأخير في بعض المناطق المحررة من ريف حلب الغربي وإن المجلس الاسلامي السوري يود الاشارة الى التالي :
1- إننا ندعو كل فصائل الجيش الحر إلى الوقوف صفاً واحداً لدحر هذه الهيئة الباغية حتى لا تتمكن من العودة إلى العدوان مرة أخرى.
2- ندعو الشباب المقاتل في الهيئة إلى الابتعاد عنها حتى لا يكونوا وقوداً لمعارك تُزهق فيها الأنفس البريئة وتراق فيها الدماء الذكية.
3- ندعو كل الهيئات الثورية وجميع أنصار الثورة الأحرار إلى التظاهر والاحتجاج ضد العمل الآثم والعدوان الغاشم الذي تقوم به هيئة تحرير الشام.””
فيما نشر المرصد السوري منذ قليل، أنه رصد استمرار المعارك في قطاعات عدة ضمن محافظة إدلب، والقطاع الغربي من الريف الحلبي، وذلك بين هيئة تحرير الشام من جهة، وفصائل منضوية تحت راية الجبهة الوطنية للتحرير، وذلك ضمن الاقتتال الدامي المتواصل في يومه الثالث على التوالي، حيث تواصل فصائل الجبهة الوطنية للتحرير هجماتها في محاور صلوة وحاجز شجرة الكراسي ومنطقة دير بلوط بالقطاع الشمالي من ريف إدلب عند الحدود مع لواء اسكندرون، كما رصد المرصد السوري تمكن فصائل الجبهة الوطنية للتحرير من بسط سيطرتها على كل من الفطيرة وسفوهن بجبل الزاوية وبلدة الغدقة بريف معرة النعمان، عقب هجوم نفذته على مواقع تحرير الشام هناك، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة بين الطرفين في المنطقة، كذلك تستمر الاشتباكات في محور بابيلا عند اتستراد سراقب – معرة النعان، ومحاور أخرى بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب حيث تشهد ترملا أعنف الاشتباكات هناك، بينما تشهد بلدة سراقب حظراً للتجوال لليوم الثاني على التوالي يمتد من مغيب شمس اليوم وحتى صباح غد الجمعة، وعلى مقربة من إدلب تتواصل المعارك في محاور جمعية الرحال وقيلة بالقطاع الغربي من ريف حلب، وسط تمكن تحرير الشام من السيطرة على جمعية الرحال، في حين وثق المرصد السوري استشهاد طفل ورجل وسقوط عدد من الجرحى، جراء الرصاص العشوائي المتساقط على مخيم معراتا بريف معرة النعمان الشرقي ومخيم دير بلوط شمال إدلب، على خلفية الاقتتال بين الوطنية للتحرير وتحرير الشام.
ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 49 على الأقل تعداد صرعى هيئة تحرير الشام، فيما ارتفع إلى 40 عدد العناصر الذين لقوا مصرعهم من مقاتلي حركة نور الدين الزنكي، في حين ارتفع إلى 8 مدنيين بينهم ممرض و3أطفال، ممن استشهدوا في الاقتتال الجاري في كل من ريفي إدلب وحلب، فيما تسببت الاشتباكات بين كل من الجبهة الوطنية للتحرير من جهة، وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، بجرح وأسر عدد كبير من مقاتلي الطرفين، إذ لا يزال تعداد الشهداء قابلاً للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة، ونشر المرصد السوري منذ ساعات قليلة، أن الاقتتال الدامي بين كبرى فصائل الشمال السوري امتد من محافظتي حلب وإدلب إلى محافظة حماة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان هجوماً تنفذه حركة أحرار الشام الإسلامية المنضوية تحت راية الجبهة الوطنية للتحرير على مواقع هيئة تحرير الشام في منطقة قسطون بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، في حين لا تزال المعارك العنيفة متواصلة على محاور عدة ضمن جبل شحشبو في الريف الإدلبي، بين الجبهة الوطنية للتحرير من طرف، وهيئة تحرير الشام من طرف آخر، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان هجمات معاكسة تنفذها الوطنية للتحرير لاستعادة ما خسرته لصالح تحرير الشام منذ صباح اليوم الخميس، إذ تمكنت من استعادة كل من ميدان غزال وشهرناز والديرونة وشير مغار ومزرعة الجاسم وجب سليمان وشولين، فيما تبقى ارينبة وكرسعا والفقيع، لا تزال تسيطر عليها تحرير الشام بعد هجمات اليوم الخميس، أما في القطاع الغربي من ريف حلب، فتستمر الاشتباكات بين حركة نور الدين الزنكي، وبين هيئة تحرير الشام، بوتيرة عنيفة على محاور بلنتا والجينة ومحاور أخرى في المنطقة، تترافق مع عمليات استهدافات بالقذائف والرشاشات، في حين خلف الاقتتال المتواصل في يومه الثالث مزيداً من الخسائر البشرية.
كما نشر المرصد السوري صباح اليوم الخميس، أنه يتواصل الاقتتال الدامي بين كبرى فصائل الشمال السوري على محاور في ريفي إدلب وحماة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان هجوماً عنيفاً بعشرات الآليات والمدرعات تنفذه هيئة تحرير الشام منذ فجر اليوم الخميس الثالث من شهر كانون الثاني الجاري، على محاور ترملا وكرسعا والفقيع وأم صير وسوق الغنم بمحيط الشيخ مصطفى وأرنبة وذلك في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، ومحاور أخرى في معظم قرى جبل شحشبو ضمن الريف الإدلبي كـ المستريحة وشولين والديرونة ومزرعة الجاسم وجب سليمان، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين تحرير الشام وفصائل الجبهة الوطنية للتحرير، وسط تقدمات للهيئة في مواقع هناك، حيث رصد المرصد السوري سيطرة هيئة تحرير الشام على كل من الفقيع وكرسعا وارينبة وشهرناز وميدان غزال وشولين وشير مغار وقرة جرن والديرونة ومزرعة الجاسم وجب سليمان، ونقاط أخرى بالمنطقة، حيث أن بعضها محاذٍ لنقطة المراقبة التركية، وفي القطاع الغربي من الريف الحلبي، لا تزال الاشتباكات متواصلة بوتيرة منخفضة عن مثيلتها في الريف الإدلبي، إذ تتركز الاشتباكات بين حركة نور الدين الزنكي المنضوية تحت راية الجبهة الوطنية للتحرير من طرف، وهيئة تحرير الشام من طرف آخر، على محاور خان العسل وبلنتا ومكلبيس وأبين والجينة، في هجمات متبادلة بين الطرفين، حيث رصد المرصد السوري تمكن الجبهة الوطنية للتحرير من السيطرة على الجينة وأبين غرب حلب، في أول تقدم للجبهة الوطنية منذ اندلاع الاقتتال بينهما، وسط معلومات مؤكدة عن مزيد من الخسائر البشرية خلال الاقتتال المتواصل في محافظتي إدلب وحلب.
ونشر المرصد السوري ليل أمس الأربعاء الـ 2 من كانون الثاني من العام الجاري 2019، أنه رصد استمرار الاستنفار والتحشّد من قبل الفصائل المتناحرة في القطاع الغربي من ريف حلب، وفي القطاعين الجنوبي والشرقي من ريف إدلب، حيث رصد المرصد السوري استمرار الاشتباكات بين الجبهة الوطنية للتحرير من جانب، وهيئة تحرير الشام من جانب آخر، على محاور في الطريق الواصل بين سراقب ومعرة النعمان، على طريق حلب – دمشق الدولي، بالتزامن مع سيطرة ألوية صقور الشام على منطقة مصيبين على طريق حلب – اللاذقية، وسط معلومات عن سقوط مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين المتناحرين، فيما لا يزال الاستياء يتصاعد في أوساط السكان الذين باتوا يتخوفون من اتخاذ القتال شكلاً أعنف، ما يهدد حياتهم بالخطر وطالبوا الفصائل بتحييد المدنيين عن الاقتتال الحاصل والابتعاد عن المناطق الآهلة بالسكان، كما تراجعت وتيرة القتال ضمن ريف حلب الغربي، عقب اقتتال عنيف جرى بين حركة نور الدين الزنكي وتحرير الشام، إذ يقود الأخيرة أبو اليقظان المصري، وظهر في شريط مصور داخل بلدة دارة عزة التي جرى السيطرة عليها من قبل تحرير الشام، وتعد ثاني أكبر بلدات الريف الغربي لحلب، فيما نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد استمرار الاقتتال بين الجبهة الوطنية للتحرير من جانب، وهيئة تحرير الشام من جانب آخر، على محاور في ريف محافظة إدلب، بالتزامن مع الاقتتال الدائر بين الطرفين في القطاع الغربي من ريف حلب، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اشتباكات مستمرة على محاور في محيط دارة عزة ومنطقة خان العسل، ومحاور أخرى من الريف الغربي لمحافظة حلب، بين هيئة تحرير الشام من جهة، وحركة نور الدين الزنكي التابعة للجبهة الوطنية للتحرير من جهة أخرى، وسط استهدافات على محاور القتال، ما تسبب بسقوط مزيد من الخسائر البشرية، كما رصد المرصد السوري حظراً للتجوال من قبل هيئة تحرير الشام في بلدة سراقب في القطاع الشرقي من ريف إدلب، بالتزامن مع الاشتباكات العنيفة التي اندلعت على محاور في الأطراف الشرقية لبلدة سراقب، بين تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير، تزامناً مع اقتتال مستمر بوتيرة متفاوتة العنف بين الطرفين، على محاور في الطريق الدولي الواصل بين بلدة سراقب ومدينة معرة النعمان، وسط معلومات عن أسرى من تحرير الشام، كما تمكنت الجبهة الوطنية من السيطرة على قرية الجرادة، وتسبب الاقتتال في سقوط مزيد من الصرعى والشهداء، وسط استياء شعبي واسع وغضب من هذا الاقتتال الدامي، الذي قتل وجرح وأسر العشرات من الطرفين ومن المدنيين.
فيما رصد المرصد السوري تواجد أبو اليقظان المصري، وهو القيادي “الجهادي” من الجنسية المصرية، في مقدمة العمليات القتالية ضد حركة نور الدين الزنكي، مشاركاً مقاتليه في الهجوم ومحرضاً إياهم على القتال، بعد أيام من “تحريمه” المشاركة إلى جانب الأتراك في محاربة القوات الكردية في منبج وشرق الفرات، حيث جاء في كلمة لـ “الجهادي” أبو اليقظان:: “”عاملة ناصبة، تذهب إلى معركة لا ناقة لها فيها ولا جمل، معركة بين جيش علماني، وحزب علماني ملحد، معركة هي حلقة من صراع طويل، بين قوميين أتراك وقوميين كرد، ليس للإسلام فيها نصيب، وليس لكلمة الله فيها حظ، إن صدق ربي، فهي عاملة ناصبة، تصلى ناراً حامية، معركة تأتي في سياق تفاهمات دولية، بدأت بتطبيع العلاقات مع نظام الأسد، مروراً بزيارة البشير، وتصريحات أوغلو بان بشار لو جاء من خلال انتخابات ديمقراطية نزيهة، فيجب على الجميع أن يتعامل معه، وشربنا كؤوس الحنظل من فتاويهم القديم، في درع الفرات، ثم بعد خراب مالطا يقول الآن لم أكن أعلم بالواقع، بعد أن استخدم كلامه العسكريون والضلال ومن هو على شاكلة عاملة ناصبة، فالمشاركة في هذه المعركة حرام شرعاً، يا من حملت روحك على كفيك أن يقال لك يوم القيامة، عاملة ناصبة، تصلى ناراً حامية، أمامكم مدينة حلب تنتظركم، ودونكم حمص وحماة وفسطاط المسلمين في الغوطة الشرقية اشتاق إليكم””.
كما نشر المرصد السوري في الساعات الأخيرة أن توسع دائرة الاقتتال بين هيئة تحرير الشام من جهة، والجبهة الوطنية للتحرير من جهة أخرى، حيث امتد الاقتتال من ريف حلب الغربي، إلى ريف معرة النعمان في القطاعين الجنوبي والجنوبي الشرقي من ريف إدلب، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن حركة أحرار الشام الإسلامية وألوية صقور الشام المنضوية تحتراية الجبهة الوطنية للتحرير احتشدت بعد عصر اليوم الأربعاء الـ 2 من كانون الثاني من العام الجاري 2019، بأعداد كبيرة من المقاتلين والآليات والمدرعات، لتندلع اشتباكات عنيفة على الاتستراد الواصل بين مدينة معرة النعمان ومدينة خان شيخون، وامتدت بعدها إلى الطريق الآخذ إلى سراقب، وأسفر القتال العنيف عن تمكن الجبهة الوطنية للتحرير من السيطرة على بلدة معصران وبلدة بابيلا، ترافقت مع اشتباكات مع تحرير الشام، على محاور في محيط بسيدا وحيش، وسط عمليات قصف متبادل على محاور في جبل الزاوية، ورصد المرصد السوري استعمال الرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون والمدفعية بشكل مكثف، فيما بقيت الاشتباكات في حالة تمدد لحين وصولها إلى منطقة خان السبل، إثر استمرار أحرار الشام وصقور الشام في هجومها على مناطق تواجد هيئة تحرير الشام، كما أن هذه الاشتباكات تأتي بالتزامن مع اقتتال بين حركة نور الدين الزنكي التابعة للجبهة الوطنية للتحرير من جانب، وهيئة تحرير الشام من جانب آخر، على محاور في القطاع الغربي من ريف حلب، وسط استهدافات متبادلة، معلومات عن سقوط مزيد من الخسائر البشرية، حيث نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد استمرار الاقتتال بين كبرى الفصائل العاملة في الشمال السوري، لليوم الثاني على التوالي، حيث رصد المرصد السوري اقتتالاً مستمراً عند أطراف بلدة دارة عزة التي سيطرت هيئة تحرير الشام عليها، والتي تعد ثاني أكبر بلدات القطاع الغربي من ريف حلب، فيما أكدت المصادر الموثوقة أن هيئة تحرير الشام تسعى إلى توسعة سيطرتها، على حساب حركة نور الدين الزنكي التابعة للجبهة الوطنية للتحرير، في أعقاب التعزيزات العسكرية التي استقدمها الطرفان، للمشاركة في الاقتتال الدائرة منذ الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء الـ 2 من كانون الثاني / يناير من العام 2019، في حين رصد المرصد السوري سيطرة هيئة تحرير الشام على كل من دارة عزة والهباطة ومكيلبيس وأجزاء من منطقة السعدية، وسط محاولات لتثبيت سيطرتها في المناطق آنفة الذكر، والتي تقوم فيها بعمليات تمشيط واعتقالات بحق سكان من المنطقة.