“المجلس العسكري الأعلى في نوى” يدعو حركة المقنى ولواء شهداء اليرموك إلى ” أن يتقوا الله في دمائهم ودمائنا حتى نعود صفاً واحداً في قتال النصيريّة كما كنّا”
محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الانسان:: تستمر المعارك بشكل متفاوت العنف، بين لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم “الدولة الاسلامية” من جهة، والفصائل الاسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة اخرى، في محيط بلدتي سحم الجولان وعين ذكر بريف درعا الغربي، ترافق مع قصف متبادل بين الطرفين.
على صعيد متصل أعلن المجلس العسكري في مدينة نوى ببيان له حول الاشتباكات الدائرة بين الطرفين جاء فيه ” إنه لمّا وقع إخوتنا من أبناء حركة المثنى ولواء شهداء اليرموك في مستنقع الغلو وأصابتهم لوثة التكفير فكفّروا المسلمين واستباحوا الدماءَ والأموال، ولمَّا قطعوا الطريق على إخوانهم المجاهدين فأعاقوا مسيرتهم في قتال النصيريّة المجرمين، و قتلوا الرموز والنخبة من خيرة أبناء حوران، وكانت أفعالهم وأقوالهم ومواقفهم لا تخدم إلا أعداءنا، ولمّا صح فيهم قوله صلى الله عليه وسلم ((يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان)) وقوله صلى الله عليه وسلم ((لئن أناْ أدركتهم لأقتلنَّهم قتل عاد))، لهذا كان من الواجب علينا بيانُ طبعهم ومُضيِّهم في التكفير والقتل وغصب الأموال، وبيانُ منهجهم الفاسد الذي رفض كل نداءات الصلح والنصح والرجوع إلى الحق ؛ من أكابر علماء المسلمين، ولهذا فقد وجب قتالهم إلى أن يعودوا إلى رشدهم ويعودوا إلى جماعة المسلمين””.
وتابع البيان قائلاً:: “”أّمَّا أموالُهم وأعراضهم فهي حرام علينا، ومن بابِ أولى إذا حرُمت علينا أموال إخوتنا هؤلاء أن تَحرُمَ علينا أموالُ وأعراض ودماءُ أهلنا المدنيين من آل البريدي وآل الجاعوني وسائرِ أبناء قرى حوض اليرموك الطاهر وذلك أنَّ ربنا يقول{ولاتزرُ وازرةٌ وزر أخرى }، هذا ونرجو الله تعالى أن يحقن دماء إخوتنا في لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى بانشقاقهم عن هذه الجماعة المارقة والطائفة الباغية، وندعوهم أن يتقوا الله في دمائهم ودمائنا حتى نعود صفاً واحداً في قتال النصيريّة كما كنّا””.