المجلس الكردي ينسحب من الهيئة العليا للمفاوضات السورية

11

أعلن #المجلس_الوطني_الكردي في #سوريا انسحابه من #الهيئة_العليا_للمفاوضات بعد مشاركته من خلالها في جولات مفاوضات #جنيف.

وقال المجلس اليوم الخميس في بيان إنه يرفض “تجاهل القضية الكردية وتجاهل ممارسة سياسة الإقصاء”، مطالباً بالمزيد من الحوار.

وأضاف المجلس أنه “لن يستكمل المشاركة في اجتماعات الهيئة”، معلنا تعليق حضوره وعدم التزامه بالوثائق التي يتم تقديمها بغيابه.

وقال أحد ممثلي المجلس الوطني الكردي #فؤاد_عليكو، وهو عضو في الوفد المفاوض المنبثق عن الهيئة العليا للمفاوضات، لوكالة “فرانس برس”: “قرر المجلس تعليق مشاركته في الهيئة العليا للمفاوضات وكل اللجان المنبثقة عنها وعدم حضور ما تبقى من الجلسات في مفاوضات جنيف”.

وأوضح أن هذا القرار يأتي “إثر رفض الهيئة تسليم المبعوث الدولي الخاص إلى #سوريا ستيفان #دي_ميستورا مذكرة أعدها المجلس تطالب بإضافة حقوق #الأكراد كبند مستقل في الورقة التي سلمها دي ميستورا إلى الوفود” المشاركة في الجولة الخامسة من #مفاوضات_جنيف.

وتسلمت الوفود المشاركة في جولة المفاوضات الراهنة التي بدأت قبل أسبوع وتختتم مبدئياً الجمعة، من دي ميستورا ورقة بعنوان #اللاورقة تضم السلال الأربع التي يتضمنها جدول الأعمال، أي الحكم والدستور والانتخابات ومكافحة الإرهاب، وتتضمن كل سلة عناوين فرعية للنقاش وإعداد الردود حولها.

وقال #عليكو إن هدف الرسالة “تأكيد حقوق الأكراد ووجودهم في جنيف ردا على الأصوات التي تدعي عدم تمثيلالمكون الكردي”، موضحاً أن الهيئة “طلبت تأجيل نقاش الموضوع لكننا أصررنا على موقفنا لكي لا نؤكد صحة الادعاءات”.

وينتقد #حزب_الاتحاد_الديمقراطي، الحزب الكردي الأكبر في سوريا، تغييبه عن جولات المفاوضات في جنيف.

وتكرر موسكو، أبرز حلفاء النظام السوري، الإشارة إلى عدم تمثيل الأكراد في #مفاوضات_جنيف، في إشارة إلى حزب الاتحاد الديمقراطي الذي تصنفه أنقرة مجموعة “إرهابية”.

ويعد المجلس الوطني الذي يضم أحزاباً كردية عدة، المكون الكردي الوحيد المشارك في عضوية الهيئة العليا للمفاوضات التي تأسست في الرياض في 11 شباط/فبراير 20166.

ويختلف المجلس الوطني الكردي مع حزب الاتحاد الديمقراطي وذراعه العسكرية #وحدات_حماية_الشعب الكردية، في مقاربته للقضية الكردية. وهو يعارض إقامة الإدارة الذاتية وإعلان النظام الفيدرالي في شمال سوريا في آذار/مارس 20166.

المصدر: العربية.نت