المجموعات الجهادية والفصائل تواصل هجومها المعاكس في ريف حماة الشمالي، والطائرات الحربية والمروحية تكثف ضرباتها الجوية على مناطق “خفض التصعيد”

20

ماتزال المعارك مستمرة حتى اللحظة في محاور تلة الحماميات والجبين ومحيط كرناز بريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل والمجموعات الجهادية من جهة أُخرى في تلك المحاور، بالتزامن مع قصف متبادل بالصواريخ والقذائف المدفعية بين الطرفين، وسط تحليق للطائرات الحربية والمروحية في سماء ريف حماة الشمالي وإلقائها المزيد من البراميل والصواريخ، حيث نفذت الطائرات الحربية الروسية 6 غارات على مناطق في قريتي حصرايا و الأربعين ليرتفع إلى (12) عدد الغارات التي نفذتها منذ صباح اليوم 4 غارات منها على قرية كرسعا وأطرافها، وغارتين على أطراف كفرنبل في حين كان للطائرات الحربية التابعة للنظام 4 غارات على مناطق في محيط مدينة خان شيخون، وبلدة حيش بريف إدلب الجنوبي، ليرتفع إلى (25) عدد الغارات الجوية التي نفذتها طائرات النظام الحربية اليوم الاثنين على محور كبانة بجبل الأكراد وبلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي ومدينة خان شيخون وبلدة حيش فيما ألقت الطائرات المروحية المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق الاشتباك ومناطق أخرى في بلدتي الهبيط، وكفرسجنة، ليرتفع إلى (104) برميل، وهي 47 محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، و28 على الهبيط بريف إدلب الجنوبي، و8 براميل متفجرة على مناطق في محاور الحماميات وتل جبين ، و6 على كفرسجنة وركايا سجنة و4 براميل متفجرة على كرسعة، و4 على الشيخ إدريس، و3 براميل على تل عاس، وبرميلين لكل من بلدة كفرزيتا، وقريتي شهرناز وبعربو.

في حين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان 5 شهداء مدنيين 4 منهم قضوا بقصف جوي وبري من قوات النظام وهم مواطن جراء قصف الطائرات الحربية التابعة للنظام على مناطق في بلدة الهبيط ومواطن بقصف الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة لمناطق في قرية كفرعين ، ومواطن متأثراً بجراح أصيب بها بقصف صاروخي لقوات النظام على كفرنبل ومواطن جراء قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام على مناطق في بلدة اللطامنة.
وشهيد طفل في الـ 15 من عمره بقصف الفصائل على مناطق في بلدة السقيلبية بريف حماة الغربي .

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 355 شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى اليوم الاثنين الـ13 من شهر أيار الجاري، وهم (122) مدني بينهم 22 طفل و30 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 33 بينهم 7 أطفال و9 مواطنات ومواطنة أُخرى واثنان من أطفالها في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و23 بينهم 7 مواطنات وطفلة استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و34 بينهم 7 مواطنات و5 أطفال وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 25 أشخاص بينهم 5 مواطنات وطفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و8 مدنيين بينهم 6 أطفال ومواطنة في قصف الفصائل على السقيلبية، كما قتل في الفترة ذاتها (126)على الأقل من المجموعات الجهادية والفصائل الأُخرى في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة لمقتل (106)عناصر من قوات النظام في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.
لترتفع أيضاً حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد الأعنف والمتواصل في يومه الـ 24، إلى 508 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى يوم الاثنين الـ 13 من شهر أيار الجاري، وهم 173 مدنياً بينهم 35 طفل و40 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 12 مدنيين بينهم 6 أطفال ومواطنة استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق وبلدة السقيلبية بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و144 من المجموعات الجهادية والفصائل قضوا خلال قصف جوي وبري وهجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و172 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.
كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الـ 13 من شهر أيار / مايو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((884))شخص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم (411) مدني بينهم 105 طفل و98 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، 36 بينهم 12 أطفال و6 مواطنات استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(212) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 143 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (261) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((1114)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (492) بينهم 137 أطفال و110 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 39 شخصاً بينهم 12 أطفال و6 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(279) قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 158 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والإشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و 343 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.