المحكمة العسكرية تخلي سبيل 8 مواطنين عفرينين مقابل فدى مالية .. وعناصر من الفصائل يعتقلون عفريني في ناحية بلبل

36

محافظة حلب: يواصل عناصر الفصائل الموالية لتركيا والشرطة العسكرية، اعتقال مواطنين من أهالي عفرين واتهامهم بالتعامل مع “الإدارة الذاتية” السابقة، بغية تحصيل فدى مالية مقابل إطلاق سراحهم.
وفي هذا السياق، أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن المحكمة العسكرية في مدينة عفرين أفرجت عن 8 مواطنين من أهالي وقرى عفرين، وذلك يوم الاثنين 17 يناير/كانون الثاني الجاري، بعد دفع مبلغ 3 آلاف ليرة تركية عن كل شخص، تتقاسم هذه الأموال المحكمة العسكرية وفصائل “الجيش الوطني”.
على صعيد متصل، أقدمت دورية تابعة للشرطة العسكرية بتاريخ 17 يناير/كانون الثاني الجاري، على اعتقال مواطن من أهالي قرية كيلا في ناحية بلبل بتهمة الخروج في نوبات الحراسة إبان سيطرة “الإدارة الذاتية” على مدينة عفرين، وذلك لتحصيل فدى مالية منه لقاء إطلاق سراحه.
وكان المرصد السوري قد نشر، في 17 يناير، احتجاز عناصر دورية تابعة للشرطة العسكرية سيدة عفرينية كرهينة، في 12 يناير /كانون الثاني الجاري.
ووفقًا للمصادر فقد احتجز عناصر الشرطة العسكرية خارج نطاق القانون، السيدة وهي من أهالي قرية بعدنلي التابعة لناحية معبطلي، كرهينة حتى يسلم زوجها نفسه.
ويقطن زوج السيدة في مناطق خاضعة لسيطرة القوات الكردية في حلب، بحجة تعامل زوجها مع “الإدارة الذاتية” السابقة، وهدد عناصر الشرطة بالاستيلاء على كافة ممتلكاته في حال رفض تسليم نفسه.
كما اعتقلت دورية تابعة للشرطة العسكرية في 3 يناير/كانون الثاني الجاري، مواطن من أهالي قرية الشوارغة في ناحية شران، بتهمة التعامل مع “الإدارة الذاتية” السابقة، وابتزاز ذويه لتحصيل فدى مالية منه، وتم اقتياده إلى سجن معراتة.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادوا، في 15 يناير، بأن عناصر فصيل “السلطان مراد” اعتقل مواطن من أهالي قرية درويش في ناحية راجو، في  12 يناير الجاري، وذلك في حي الأشرفية بمدينة مدينة عفرين، وصادروا هاتفه الخليوي، دون معرفة التهمة الموجهة إليه.
يشار إلى أن المواطن اعتقل في عام 2018 وأفرج عنه، بعد دفع فدية مالية تقدر  بـ6500 دولار أمريكي.