المرصد: إيران تتفوق على روسيا في ”صراع النفوذ“ على الأراضي السورية
مع تراجع حدة الأعمال القتالية في سوريا، بعد ثماني سنوات من النزاع، بدأت حليفتا النظام السوري، روسيا وإيران، في تعزيز نفوذهما على الأرض عبر أساليب وطرق غير عسكرية، في محاولة لقبض ثمن فاتورة حماية النظام، والحصول على أكبر حصة من ”الكعكة السورية“.
وفي حين أن موسكو لا تتقن سوى إظهار قدراتها في ساحات الوغى، والتعاطي بشكل دبلوماسي رسمي مع الحكومة السورية، فإن طهران، التي تدرك الثقل السياسي والعسكري لروسيا، تبحث عن أساليب بديلة، وطرق ملتوية، بحسب خبراء، للبقاء في سوريا إلى أبعد مدى ممكن.
وفي هذا السياق، أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان تقريرًا مطولًا، الثلاثاء، قال فيه إن ”الحرب الباردة بين إيران والميليشيات الموالية لها على الأرض من جانب، وبين الروس وأتباعهم على الأراضي السورية من جانب آخر، باتت كفته تميل إلى الجانب الإيراني“.