المرصد السوري: داعش هجر 150 ألف سوري من دير الزور

اتهم المرصد السوري لحقوق الإنسان تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) بتهجير أكثر من 150 ألف سوري من ريف دير الزور شمال شرق سورية.

وأفاد المرصد السوري في بيان الأحد،  أن داعش لم يسمح حتى الآن بعودة سكان بلدتي خشام التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 15500 مواطن، وطابية جزيرة البالغ عدد سكانها نحو 15 ألف مواطن، في ريف دير الزور الشرقي، والذين هجرهم التنظيم في 23 من شهر حزيران / يونيو الماضي، كأحد شروط ” قبول توبتهم” بعد قتالهم ضده.

وأضاف المرصد، أن التنظيم هجر الجمعة أهالي مدينة الشحيل، المعقل السابق لجبهة النصرة في سورية، البالغ عددهم أكثر من 30 ألف نسمة، وذلك بعد مبايعة فصائل مدينة الشحيل لداعش في الـثاني من الشهر الجاري.

قتلى جراء القصف والاشتباكات

وفي شأن سوري آخر، سقط عشرات القتلى في سورية الأحد بينهم مدنيون، في قصف جوي على مناطق سكنية، وجراء اشتباكات بين القوات النظامية والمعارضة.

وأفادت مصادر سورية متطابقة، أن ثلاثة مدنيين قتلوا وجرح 11 آخرون، جراء قصف جوي على حي الهلّك في مدينة حلب.

وأضاف المرصد أن الطيران المروحي ألقى صباح الأحد برميلاً متفجراً على منطقة عين التل في حي الهلّك، ما أوقع ثلاثة قتلى و11 جريحاً، وهو ما أكدته لجان التنسيق المحلية المعارضة، مشيرا إلى أن من بين الجرحى أربع نساء.

في السياق ذاته، ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على حي مخيم حندرات، وبرميلين آخرين على حي طريق الباب، دون ورود أنباء عن إصابات، في حين قتل طفل وجرح خمسة مدنيين، بينهم امرأة، في غارة جوية على بلدة تل رفعت بالريف الشمالي

وسقط عشرات القتلى من القوات النظامية وجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة الأحد، خلال اشتباكات قرب بلدة خناصر في ريف حلب الجنوبي.

وذكرت وسائل إعلام محلية معارضة أن 10 جنود من قوات النظام سقطوا في حين لم تحدد إحصائية لعدد قتلى جبهة النصرة، في اشتباكات دارت بين الطرفين قرب بلدة خناصر، وهي طريق الإمداد الوحيد لقوات النظام، إثر محاولة قوات جبهة النصرة التقدم باتجاه البلدة.

وقتل أربعة عناصر لقوات النظام وجرح آخرون في اشتباكات مع فصائل “غرفة عمليات أهل الشام” في المنطقة الصناعية بريف حلب، وذلك بالتزامن مع وصول تعزيزات لـ “أهل الشام”، من قرى ومدن ريفي حلب الشمالي والغربي.

في المقابل، حاولت قوات النظام فجر الأحد، التقدم باتجاه منطقة “كراج السفاحية”، في منطقة حلب القديمة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مع كتائب من “الجبهة الإسلامية”، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

 المصدر : الحرة