المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن طائرات مسيرة تركية قصفت مواقع لقوات النظام في تل طويل الواقعة بين تل تمر والمناجير
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن طائرات مسيرة تركية قصفت مواقع لقوات النظام في تل طويل الواقعة بين تل تمر والمناجير، ما أسفر عن إصابة عنصرين من قوات النظام على الأقل تم نقلهما إلى مشافي الحسكة.
وشهدت محاور على تخوم بلدة عين عيسى شمال مدينة الرقة، معارك عنيفة بين الجيش الوطني السوري من طرف وقسد من طرف آخر، وسط ضربات جوية مكثفة نفذتها طائرات مسيرة تركية بالإضافة لقصف بري السبت الماضي.
وتم الاتفاق عقب مفاوضات بين الجانبين الروسي والتركي لسحب الجيش الوطني من المناطق التي سيطر عليها في شمالي سوريا، بحسب المرصد. وأضاف المرصد أن المفاوضات تمحورت حول انسحاب الفصائل إلى مسافة 2 كم شمال قرى صيدا والمعلك. وينص الاتفاق الذي نشره المرصد السوري “على انسحاب الجيش الوطني من بعض القرى حتى الحد الأخير لرأس العين، وكذلك الانسحاب من الطريق الدولي M4، وانتشار الجيش السوري في تلك المناطق”.
وتكتسب بلدة تل تمر الواقعة في ريف الحسكة أهميتها الاستراتيجية من كونها تُعد عُقدة طرق، إذ تمر منها طريق الحسكة – رأس العين. كما تتفرع منها الطريق الدولية “إم 4” الممتدة من حلب إلى مدينتي الحسكة والقامشلي. وتقع البلدة إلى الشمال من مدينة الحسكة بنحو 40 كيلومترًا، وإلى الشرق من مدينة رأس العين بنحو 35 كيلومترًا، كما تبعد أقل من 30 كيلومترًا عن الحدود السورية التركية.
ومن الناحية الديمغرافية، تكتسب تل تمر أهميتها من الحضور السكاني السرياني (المسيحي) في المدينة وريفها. وتنتشر قرى آشورية على الطريق الواصلة بين تل تمر ورأس العين، وهي تل طويل، تل جمعة، تل كيفجي وتل قريبط. كما ينتشر السريان على طول الخط الحدودي لمحافظة الحسكة مع تركيا والعراق، وفي مدينة الحسكة، فضلًا عن مدينة تل تمر وقراها.
المصدر:صوت ultra