المرصد السوري لحقوق الإنسان: النظام يدخل مدينة جاسم ويبحث عن مطلوبين وأسلحة وأموال

7
دخلت قوات النظام السوري صباح الأحد، برفقة دورية من الشرطة العسكرية الروسية إلى مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، وأنشأت مركز تسوية مؤقت في “المركز الثقافي” وذلك في إطار اتفاق التسوية.
وقال تجمع أحرار حوران، إن “قوات النظام بدأت بإجراء عملية التسوية لعدد من شبان المدينة والمناطق المحيطة بها، كما سلّم النظام وجهاء المدينة قائمة ب198 مطلوباً من بينهم أموات ومسافرين، كما طالب بتسليم 100 قطعة السلاح، أو ما يعادلها من الأموال، إضافة إلى ترميم مخفر المدينة”.

بدوره، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه تم تسليم عشرات القطع من السلاح الفردي، وتسوية أوضاع نحو 600 مواطن.

وكان المرصد أفاد السبت بأن العمل على تسوية أوضاع أبناء مدينة جاسم وبلدات نامر والحارة بريف درعا الشمالي الغربي سيبدأ اعتباراً من الأحد.

وعُقد الخميس في مدينة جاسم اجتماع بين وجهاء من مدينة جاسم ووفد من ضباط النظام والشرطة العسكرية الروسية، حيث طالبت قوات النظام وجهاء مدينة جاسم بتسليم أكثر من 100 قطعة سلاح يتملكها أبناء المدينة لإتمام عملية التسوية.

وهدّد وفد النظام وجهاء جاسم بقصف المدينة بالأسلحة الثقيلة في حال لم يتم تسليم العدد المطلوب من السلاح، وذلك بعد استقدام قوات النظام لنحو 700 عنصر ومحاصرتها لمدينة جاسم وإنهاء عمليات التسوية في الريف الغربي لمحافظة درعا.

من جهته كشف رئيس لجنة تسوية الأوضاع في محافظة درعا الرائد حمزة حمام لوكالة “سبوتنيك”، أن “عدد الذين تمت تسوية أوضاعهم في مدينة نوى بلغ 570 بينهم مسلحون وعسكريون فارون من الخدمة العسكرية ومتخلفون عنها”.

وزعم حمزة عن “تسهيلات عديدة يتم تقديمها لكل من يسوي وضعه حيث يقوم المسلح بتسليم سلاحه والتوقيع على تعهد بعدم القيام بأعمال من شأنها إثارة الفوضى والإرهاب، ومن ثم يحصل على وثيقة تسوية أمنية ويشطب اسمه من اللوائح الأمنية”.

أما بالنسبة للعسكري، “فيتم منحه أمر ترك قضائي وتزويده بمهمة للإلتحاق بقطعته العسكرية بعد منحه مهلة 3 أشهر، وكذلك الأمر يتم تسوية أوضاع المتخلفين عن الخدمة العسكرية عبر معالجة وضعهم أمنياً، ومن ثم إعطائهم مهلة لمعالجة أوضاعهم تجنيدياً”.

 

 

المصدر: جريدة المدن