المرصد السوري لحقوق الإنسان: تفاقم جرائم القتل ضمن مناطق نفوذ النظام السوري
تشهد المناطق التابعة للنظام السوري حالة من “الفوضى والانفلات الأمني”، حيث وقعت 37 جريمة قتل منذ بداية العام 2023، وفق ما وثقه المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتظهر أرقام المرصد أنه، منذ بداية فبراير، الحالي وقعت 16 جريمة قتل في المناطق التابعة للنظام، ومن بين الضحايا طفلين وسيدتين.
ومنذ بداية العام، قتل 26 رجلا وشاب، وثماني نساء، وأربعة أطفال، وبعض هذه الجرائم ناتجة عن “عنف أسري، أو بدافع السرقة، وبعضها لا تزال أسبابها مجهولة”.
وعلى صعيد تقسيم المناطق، وثق المرصد وقوع سبع جرائم في ريف دمشق راح ضحيتها ستة رجال وسيدة وطفل، تلاها وقوع ست جرائم في اللاذقية والتي راح ضحيتها ثلاثة رجال وثلاث نساء، وست جرائم في درعا، قتل فيها خمسة رجال وسيدة، وخمس جرائم في السويداء قتل فيها أربعة رجال وطفل.
وشهدت مناطق في دمشق وحمص وحماة وحلب ودير الزور العديد من الجرائم، والتي راح ضحيتها رجال ونساء وحتى أطفال.
ومن بين الأسباب التي دفعت لحصول هذه الجرائم، خلاف نشب بين شخصين على تقاسم حطب التدفئة في ريف دمشق، وقتلت سيدة خمسينية على يد شاب قام بتعذيبها وضربها بهدف سرقة مصاغها، وفي ريف دير الزور قتل شاب تعرض للضرب على يد أمه وأخيه، وقتل مواطن في ريف درعا على يد والده لقيامه بتشكيل حواجز وقطع للطرقات.
ولا تزال أسباب وقوع بعض الجرائم مجهولة.
وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعا داميا متشعبا، تسبب بمقتل نحو نصف مليون شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
المصدر: الحرة