المرصد السوري لحقوق الإنسان: درعا.. النظام ينتشر في تل شهاب وأكثر من 300 شخصٍ أجروا “تسوية”
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنّ مئات المواطنين أجروا “تسوية” لأوضاعهم في بلدة تل شهاب في ريف درعا، وسلموا ما لديهم من قطع الأسلحة.
بلغ عدد الأشخاص الذين أجروا “نسوية” أكثر من 300 شخص بينهم مسلحون ومتخلفون عن الخدمة العسكرية والاحتياطية، فيما تستمر عملية التسوية وتسليم السلاح إلى اليوم، استكمالًا لعمليات التسوية الحاصلة في الريف الغربي لمحافظة درعا.
وكانت قوات النظام والأجهزة الأمنية قد دخلت برفقة الشرطة العسكرية الروسية إلى بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي، صباح أمس وإنشأت مركز للتسوية في إحدى مدارس البلدة، تنفيذاً للاتفاق الذي تم بين اللجان المركزية واللجنة الأمنية في مدينة درعا، والذي تم بموجبه إجراء عمليات “تسوية” وتسليم أسلحة وانتشار عسكري في مناطق اليادودة والمزيريب وطفس بريف درعا الغربي.
وسبق أن ذكر موقع “24” الإخباري نقلاً عن مصدر حكومي أردني، أن عمان طلبت بشكل رسمي من دمشق، إبعاد ميليشيات مقربة من إيران عن الحدود المشتركة شمال الأردن.
وبيّن المصدر أن هذا الأمر جرى أثناء لقاء رئيس هيئة الأركان الأردنية اللواء حسين الحنيطي بنظيره السوري العماد علي أيوب، مفصحاً عن أن وجود تلك الميليشيات الطائفية ما تزال تثير قلق الأردن منذ سنوات، ويفرض ضغطاً إضافياً على الجهود التي تبذلها القوات المسلحة للحفاظ على أمن الحدود.
اقرأ أيضاً: إبعاد ميليشيات إيران عن حدودها.. مطلب أردني للنظام السوري
وكان قد أجرى وزير دفاع النظام السوري، في العشرين من سبتمبر الجاري، محادثات في الأردن مع رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأردنية، في أول لقاء من نوعه منذ بدء الصراع في سوريا قبل 10 سنوات.
ووفق المرصد، ارتفع تعداد الأشخاص الذين أجروا تسوية من المسلحين المحليين والمدنيين المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية في جيش النظام في مدينة طفس، إلى أكثر من 800 شخص حتى اللحظة مع استمرار عمليات التسوية في بلدتي اليادودة والمزيريب.
المصدر: ليفانت نيوز