فر حوالي 20 عضوا ينتمون لتنظيم «داعش» من السجن في شمالي سورية وسط الفوضى التي أحدثها الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة الحدودية التركية السورية، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان امس.

وقال المرصد السوري وهو منظمة حقوقية سورية معارضة تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها، نقلا عن مسؤولين بالسجن إن أعضاء تنظيم داعش كانوا في سجن راجو في حلب شمالي سورية، وهي إحدى المناطق المتضررة جراء الزلزال.

وتم تهريبهم إلى خارج السجن مقابل مبالغ مالية تتراوح ما بين 1000 و3000 دولار للفرد، وفقا للمرصد السوري.

وقال رئيس المرصد رامي عبدالرحمن في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «ما علمته من مصادري هو أن الفوضى وقعت بعد الزلزال، وتمكن أعضاء تنظيم داعش هؤلاء من ترتيب هروبهم بمعاونة بعض الحرس أثناء الفوضى».

وأضاف عبدالرحمن أن أعضاء من تنظيم داعش دفعوا مبالغ مالية من قبل ليتم تهريبهم إلى خارج السجون أو إلى خارج سورية.

ويضم سجن راجو العشرات من منطقة عفرين، التي تسيطر عليها الآن قوات المعارضة السورية.

وبحسب المرصد السوري، يقع السجن في منطقة بها تواجد أمني مكثف على المداخل والمخارج. ويصعب للغاية على السجناء أن يفروا، ما لم يكن هناك تواطؤ مع مسؤولين من داخل المنشأة.