المرصد السوري لحقوق الإنسان: لفرض السيطرة الكاملة على درعا.. عمليات “التسوية” مستمرة في ريفها الشرقي
تستمر عمليات “التسوية” في مناطق متفرقة من الريف الشرقي لدرعا، استكمالاً للاتفاق بين وجهاء وأعيان المنطقة من جانب واللجنة الأمنية التابعة لحكومة دمشق من جانب آخر.
وتواصل قوات حكومة دمشق إجراء “تسويات” في كل من الغارية الشرقية والغارية الغربية وخربة غزالة وناحتة والحراك وعلما والصورة، وجرت “التسويات” للمطلوبين من المسلحين المحليين والمطلوبين من المدنيين للخدمة الإلزامية والاحتياطية، وسط تسليم السلاح الفردي، بالتزامن مع تفتيش جزئي لبعض المنازل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
هذا وأشار المرصد السوري أمس، إلى أن قوات حكومة دمشق والشرطة العسكرية الروسية، رفعت علم روسيا الاتحادية إضافة إلى العلم السوري المعترف به دولياً فوق مركز “التسوية” في مدينة الحراك الذي أنشأته قوات حكومة دمشق في مشفى مدينة الحراك في ريف درعا، وتشمل عمليات “التسوية” المطلوبين والمنشقين عن خدمة العلم والخدمة الاحتياطية من أبناء مدينة الحراك وبلدتي الصورة وعلما.
ويأتي ذلك، في إطار استكمال اتفاقيات “التسوية” التي انتهت في درعا البلد وفي الريفين الشمالي والغربي من المنطقة، وتتم في الريف الشرقي منذ أسابيع قليلة.
على صعيد متصل، حاصرت قوات حكومة دمشق بلدة ناحتة في ريف درعا الشرقي، وانتشرت عدة سيارات عسكرية برفقة عناصر من حكومة دمشق على محاور البلدة، استعداداً لدخولها والقيام بعملية “التسوية” أسوة بباقي المناطق في محافظة درعا.
وفي سياق ذلك، دخلت مجموعات من قوات حكومة دمشق إلى البلدة، وأضرموا النيران في أحد المنازل، وسط فرض حظر للتجوال في البلدة، بحسب المرصد.
كما نزح بعض الرافضين لاتفاق “التسوية” إلى مناطق أخرى هرباً من قوات حكومة دمشق.
المصدر: وكالة هاوار