المرصد السوري لحقوق الإنسان: للمرة الأولى منذ “وقف إطلاق النار” في “خفض التصعيد” قوات النظام تقصف “ترمانين”
قُتل طفل وأصيب 11 امرأة وطفل كحصيلة أولية جراء استهداف قوات النظام بالقذائف الصاروخية قرية ترمانين بين ريف حلب الغربي وريف إدلب الشمالي، وذلك للمرة الأولى منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار ضمن “خفض التصعيد” حيز التنفيذ.
استهدفت قوات النظام بالقذائف الصاروخية “روسية الصنع”، قرية ترمانين الواقعة عند الحدود الإدارية بين ريف حلب الغربي وريف إدلب الشمالي، وذلك للمرة الأولى منذ دخول الاتفاق الروسي – التركي بما يخص وقف إطلاق النار ضمن منطقة ما تسمى خفض التصعيد حيّز التنفيذ في الخامس من آذار/ مارس العام 2020، بحسب ما أفاده المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وسقطت اثنتان من تلك القذائف في محيط نقطة للقوات التركية بالمنطقة، بينما سقطت القذائف الأخرى ضمن مخيم للأرامل والأيتام في المنطقة، الأمر الذي أدى إلى مقتل طفل وإصابة 11 امرأة وطفل بجراح متفاوتة كحصيلة أولية للقصف.
وأشار المرصد السوري فجر يوم الأربعاء، إلى أن استهدافات متبادلة بالرشاشات المتوسطة والثقيلة بين قوات النظام والمجموعات الموالية لها من جهة، والفصائل الموالية تركيا من جهة أخرى على محاور التّماس في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.
كما استهدف الفصائل بقذائف الهاون مواقع لقوات النظام في محور أورم الكبرى بريف حلب الغربي، كذلك قصفت قوات النظام أماكن في سفوهن والفطيرة وفليفل والبارة ضمن القطاع الجنوبي من ريف إدلب.
المصدر: وكالة هاوار