المرصد السوري لحقوق الإنسان: “مسيّرة” أمريكية تغير على قياديين في القاعدة شمال غرب سوريا

34

قُتل قياديان “في فصيل مقرب من تنظيم القاعدة” في غارة شنّتها طائرة أمريكية مسيّرة في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان والجيش الأمريكي.

وقال الجيش الأمريكي إنّه قتل قيادياً في تنظيم القاعدة، في تأكيد صدر بعيد نفي التحالف الذي تقوده الولايات المتّحدة ضدّ المسلحين أن يكون قد شنّ أيّ غارة جوية في منطقة إدلب.

وقالت المتحدثة باسم القيادة العسكرية المركزية الأمريكية الليفتنانت جوزي لين ليني إنّ “القوات الأمريكية شنّت غارة لمكافحة الإرهاب بالقرب من إدلب بسوريا استهدفت قيادياً كبيراً في تنظيم القاعدة”.

وأضافت “وفقاً لتقديراتنا الأولية، لقد أصبنا الشخص الذي كنّا نستهدفه وليس هناك أي مؤشّر على وقوع ضحايا مدنيين”.

وأتى التأكيد الأمريكي بعيد إعلان المرصد أنّ الضربة الجوية استهدفت سيارةً على الطريق المؤدّي من إدلب إلى بنش، في شمال شرق مركز محافظة إدلب.

وأكّد المرصد أنّ أحد القياديين اللذين قُتلا في الغارة “من الجنسية التونسية” أما الثاني فهو من اليمن أو السعودية. إلا أنّه لم يتسنّ له تحديد الفصيل المسلح الذي ينتميان إليه.

وتسيطر هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وفصائل معارضة للنظام أقل نفوذاً على نصف مساحة إدلب ومحيطها. وتؤوي المنطقة ثلاثة ملايين شخص، نصفهم تقريباً من النازحين.

وتتعرض هذه الفصائل لغارات جوية متكررة يشنّها الجيش السوري وروسيا، فضلاً عن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

 

 

المصدر: النيل