المرصد السوري لحقوق الإنسان: مقتل أكثر من 50 شخصاً في هجوم لداعش بسوريا
قتل ما لا يقل عن 53 شخصا في هجوم لداعش بمنطقة صحراوية وسط سوريا، هو الأكثر دموية منذ أكثر من عام.
وقال التلفزيون الرسمي إن “53 شخصا كانوا يجمعون الكمأة قتلوا في هجوم لإرهابيي داعش جنوب شرق مدينة السخنة بشرق محافظة حمص”.
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن بين القتلى سبعة عسكريين فيما البقية مدنيون.
ويأتي هذا الهجوم بعد أيام قليلة من هجوم مماثل وقع السبت الماضي في المنطقة نفسها وخلف 16 قتيلا، بحسب المرصد الذي أوضح أن الضحايا كانوا يجمعون الكمأة بدورهم، لافتا إلى خطف ستين شخصا في الهجوم نفسه.
ويستغل التنظيم، خروج سكان المناطق الريفية النائية في وسط سوريا من أجل جمع الكمأة تمهيداً لبيعها، من أجل شن هجمات ضدهم، وفق المرصد الذي أوضح أن المهاجمين كانوا يستقلون دراجات نارية حين أطلقوا النار على ضحاياهم.
والكمأة الصحراوية تقطف عموما بين شباط ونيسان وتباع بسعر باهظ.
وفي وقت سابق أمس الجمعة، أفرج داعش عن 25 شخصا من أصل 60 كان خطفهم السبت الفائت، وفق المصدر نفسه.
وهجوم الجمعة هو الأكثر دموية الذي يشنه داعش منذ أكثر من عام، حين هاجم سجنا في شمال شرق سوريان، أسفر عن 373 قتيلا بينهم 268 من عناصر التنظيم بعد معارك شرسة استمرت أياما عدة، وفق المرصد.
وكانت القيادة المركزية الأميركية، قد أعلنت مقتل قائد في تنظيم داعش وإصابة أربعة جنود أميركيين في غارة بطائرة هليكوبتر في شمال شرق سوريا.
وذكرت في بيان أمس، أنه: “في الليلة الماضية، واثناء شن غارة بواسطة مروحية ضمن عملية مشتركة بين الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا”، مضيفة: “أدى استهداف أحد قادة تنظيم داعش إلى إصابة أربعة جنود اميركان وأحد الكلاب البوليسية المرافقة”.
وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً متشعباً، تسبب منذ اندلاعه في العام 2011 بمقتل نحو نصف مليون شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
المصدر: رووداو