المرصد السوري لحقوق الإنسان: مقتل قيادي في «تنظيم الدولة الإسلامية» إثر استهداف جوي بريف الحسكة
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن طائرة مسيّرة مجهولة الهوية يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي، استهدفت قيادي في تجمع “فصيل الموالي” المقرب من تجمع “أحرار الشرقية” وقتلته قرب قرية العدوانية غربي مدينة رأس العين “سري كانيه”، ضمن مناطق سيطرة وفصائل مسلحة بريف الحسكة.
وكان الشخص الذي جرى استهدافه وقتله ينحدر من منطقة الشحيل بريف دير الزور، وكان سابقًا في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية ”
و أشار المرصد السوري، إلى أن الشخص الذي لقي حتفه أمس باستهداف جوي من قبل طائرة مسيرة بريف الرقة، كان من تنظيم “جبهة النصرة” سابقاً إبان ولائها وتبعيتها لتنظيم “القاعدة”، قبل أن ينضم مؤخراً إلى صفوف “أحرار الشرقية”، وهو ما يطرح تساؤلاً عن وجود مثل هكذا شخصيات.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أعلنت في نهاية يوليو الماضي ،عن عقوبات جديدة التي شملت عدة كيانات سورية، من بينها فصيل أحرار الشرقية وقائد الفصيل أبو حاتم الشقرا وابن عمه القيادي أبو جعفر الشقرا أيضًا.
– تناحر المجموعة المسلحة
وفي سياق متصل، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هناك تناحرا بين المجموعات المسلحة مشيرا إلى أن هيئة “تحرير الشام” بدأت بالهجوم على مواقع ومقرات تابعة لفصيل “جند الشام” الذي يتزعمه مسلم الشيشاني الذي جرى استقباله كـ “فاتح” في مايو 2015 قبل أن ينقلب “الجولاني” على إخوته.
وكذلك الهجوم على مواقع ما يسمى بـ “الكتائب المستقلة” وتحديداً “جند الله” ، وذلك في كل من مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، وجبل التركمان في ريف اللاذقية، حيث تدور اشتباكات وصفت بين التشكيلات المتناحرة في ما بينها، وسط معلومات مؤكدة عن سقوط ضحايا من الطرفين
و عمدت قوات كبيرة مدججة بالأسلحة الثقيلة تابعة لـ “هيئة تحرير الشام” إلى الانتشار في مناطق الريف الغربي من إدلب، وتقطيع أوصال المنطقة وصولًا إلى جبل التركمان قبل أن يبدأ عناصر الهيئة بالهجوم على مقرات .
المصدر: الدستور