المرصد السوري لحقوق الإنسان: مليشيات إيرانية في ريف دير الزور تحصن نقاطها بغرف “مسبقة الصنع”!!
بدأت الميليشيات الإيرانية المنتشرة في مناطق غرب الفرات، يتحصين نقاطها العسكرية المنتشرة في مدينتي البوكمال والميادين بريف دير الزور الشرقي بـ”غرف حراسة مسبقة الصنع” وذلك لحماية عناصرها عقب الاستهدافات التي السابقة التي شهدتها مواقع الميليشيات خلال الفترات السابقة، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشار المرصد أمس الأول إلى أن الميليشيات التابعة لإيران المسيطرة على مدينة البوكمال غرب الفرات، بريف ديرالزور الشرقي، عمدت إلى نصب مدفع “57” في محطة المياه الواقعة على “الكورنيش” بجانب الجسر الكبير الذي يربط بين البوكمال غرب الفرات، والباغوز الخاضعة لنفوذ قوات سوريا الديمقراطية والمعقل الأخير سابقاً لتنظيم “الدولة الإسلامية” شرق الفرات، ولم ترد معلومات واضحة حول أسباب العملية هذه فيما إذا كانت تندرج في إطار التصعيد الغير معلن بين التحالف والإيرانيين شرق البلاد.
وفي الرقة، ذكرت شبكة عين الفرات أن ميليشيات نظام الأسد استقدمت تعزيزات عسكرية هي الأكبر منذ أشهر إلى بلدة دبسي عفنان بريف المحافظة الغربي، وقد ضمت التعزيزات 16 عربة عسكرية وصلت مساء السبت إلى البلدة، وشملت 150 عنصراً من قوات الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري على متن 6 حافلات، حيث تجمّعت التعزيزات العسكرية عند صوامع البلدة ضمن ساحة الانتظار، في ظل معلومات حول شن عملية عسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة البادية جنوب غرب الرقة.
من جهة أخرى، أنذرت ميليشيات أسد النازحين المقيمين في بلدة السبخة في ريف الرقة الشرقي الخاضع لسيطرتها بمراجعة القسم الغربي للشرطة لتقييد أسمائهم خلال الـ 72 ساعة القادمة، حيث شملت تلك الدارسة العائلات النازحة من البادية السورية وتلك القادمة من مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، وذلك من قِبل الفروع الأمنية عبر أقسام الشرطة المنتشرة في ريف الرقة الشرقي، حيث قامت بعض العائلات بحزم أمتعتها للتوجه نحو مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” إثر تلقيهم البلاغات من قبل دوريات الشرطة، خوفاً من اعتقالهم بذريعة إجراء دراسات أمنية عليهم.
المصدر: SBI