المرصد السوري لحقوق الإنسان: 15 قتيلاً حصيلة الغارة الإسرائيلية على دمشق
قتل 15 شخصاً بينهم سيدتان على الأقل جراء قصف إسرائيلي استهدف بعد منتصف ليل السبت الأحد حياً سكنياً في دمشق، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان.
قتل 15 شخصاً بينهم سيدتان على الأقل جراء قصف إسرائيلي استهدف بعد منتصف ليل السبت الأحد حياً سكنياً في دمشق، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد الإعلام الرسمي السوري عن “عدوان اسرائيلي على أبنية سكنية” في دمشق، بينما أحصت وزارة الصحة السورية في “حصيلة أولية، ثلاثة قتلى و15 إصابة” جراء القصف.
واستهدف القصف بشكل رئيسي حي كفرسوسة في جنوب غرب دمشق والذي يعد من الأحياء الراقية في العاصمة السورية وتوجد فيه مقرات عسكرية واستخباراتية وأفرع أمنية.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن الغارة أسفرت عن مقتل 15 شخصاً، بينهم مدنيون ضمنهم سيدتان، موضحاً أن المنطقة المستهدفة تضم معهداً ثقافياً إيرانياً، من دون أن يتمكن من تحديد الجهة التي استهدفها القصف.
وأفاد مراسلون لوكالة فرانس برس عن سماع دوي انفجارات عنيفة عند الساعة 12:30 بالتوقيت المحلي (21:30 بتوقيت غرينتش)، تلاها أصوات سيارات إسعاف هرعت الى الموقع المستهدف.
ونشر الإعلام الرسمي صوراً تظهر تضرر عدد من الأبنية بشدة واندلاع نيرات جراء القصف.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي عن إسرائيل التي شنّت خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت مواقع للجيش السوري وأهدافًا إيرانيّة وأخرى لحزب الله بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.
وفي بداية شهر كانون الثاني/يناير، قتل أربعة أشخاص بينهم جنديان سوريان جراء قصف إسرائيلي استهدف مطار دمشق الدولي ووضعه خارج الخدمة لساعات، لتكون المرة الثانية التي يخرج فيها من الخدمة منذ حزيران/يونيو 2022، حين أدى قصف إسرائيلي الى تعليق كل الرحلات لنحو أسبوعين.
ونادرا ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وتشهد سوريا نزاعا داميا منذ 2011 تسبّب بمقتل حوالى نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتيّة وأدّى إلى تهجير ملايين السكّان داخل البلاد وخارجها.
والقصف الإسرائيلي هو الأول منذ الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا ومصدره تركيا في السادس من شباط/فبراير، وأسفر عن مقتل أكثر من 3600 شخص من أصل أكثر من 44 ألفاً في البلدين.
المصدر: SBS