المرصد السوري لحقوق الانسان:بعد 30 قتيلاً.. “النصرة” تفرض شروطها وتنهي المعارك

10

اشتباكات خلّفت 30 قتيلاً

يشار إلى أن رقعة الاشتباكات بين هيئة تحرير الشام من جهة، وفصائل في غرفة عمليات “فاثبتوا” من جهة أخرى، كانت قد اتسعت حيث هاجم عناصر يعتقد أنهم من “حراس الدين” حاجزا أمنيا لـ”تحرير الشام” في قرية اليعقوبية شمال جسر الشغور، وتمكنوا من السيطرة على الحاجز، فيما قصفت الأخيرة مواقعهم، خلف ذلك خسائر بشرية بين الطرفين.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد حينها بأن الاشتباكات العنيفة بين “تحرير الشام” وفصائل “فاثبتوا” تواصلت خلال الساعات الماضية على أطراف مدينة إدلب الغربية وقرية عرب سعيد التي باتت تتخذها الأخيرة مركزا لها بعد التوترات مع الهيئة، حيث شهدت قرية عرب سعيد نزوح عشرات العائلات إلى أماكن بعيدة عن القرية التي حولتها تلك الفصائل إلى منطقة عسكرية، تستخدم فيها مختلف الأسلحة الثقيلة دون رادع، إلى أن تم توقيع الاتفاق.

يذكر أن الاشتباكات أودت بحياة 29 مقاتلا من الطرفين منذ بدء الاقتتال، هم 18 عنصرا من “حراس الدين”، بينهم قيادي من جنسية أجنبية، و11عنصرا من هيئة تحرير الشام.

 

 

المصدر:جريدة البلاد