المرصد السوري: مقتل 11 شخصا إثر سقوط قذائف أطلقتها المعارضة على دمشق

43

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، أن 11 شخصا لقوا مصرعهم، وأصيب 20 آخرين إثر سقوط قذائف أطلقتها المعارضة المسلحة على حي في دمشق.

وأوضح المرصد، أن أغلب القتلى من المدنيين، وسقطوا جراء قذائف أطلقت على حي الدويلعة الواقع جنوب شرق العاصمة.

من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية “سانا”، أن الاعتداء أسفر عن مقتل 4 أشخاص وجرح 25 آخرين.

وغالبا ما يستهدف مقاتلو المعارضة المتحصنون في محيط العاصمة، أحياء سكنية في دمشق بالقذائف، في حين تقصف قوات النظام المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات المعارضة في ريف العاصمة بالمدفعية والطيران، كما تشن القوات النظامية، غارات جوية على مواقع تخضع لسيطرة المعارضة في شرق دمشق والغوطة الشرقية والغربية، التي تفرض عليها حصارا، وكذلك أسفرت عن مقتل 377 شخصا خلال شهر أغسطس، بحسب منظمة “أطباء بلا حدود”.

وأدانت منظمات حقوقية، الاعتداءات الي يشنها مقاتلو المعارضة والقوات النظامية على حد سواء، ما يعرض حياة المدنيين للخطر دون تمييز وبشكل عشوائي.

وأضاف المرصد، أن الاعتداء يأتي بعد أن اقتحم فصيل “جيش الإسلام” أمس، سجن “عدرا” الأكبر في سوريا والواقع قرب دمشق، وسط معارك عنيفة مستمرة مع قوات النظام.

وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن، لوكالة “فرانس برس”: “اقتحم جيش الإسلام سجن عدرا، واستولى على مبنين في قسم النساء بسجن دمشق المركزي المعروف بسجن عدرا في الغوطة الشرقية في ضواحي العاصمة”.

ونقلت “سانا”، عن مصدر في قيادة الشرطة مساء أمس، أن قذيفتين سقطتا على حي الدويلعة بدمشق، ما أسفر عن استشهاد 4، وإصابة 25 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة.

وأشار المصدر، إلى سقوط 5 قذائف، على أحياء “القصاع، باب توما، القيمرية، والحميدية” في دمشق، ما أسفر عن استشهاد 4، وإصابة 12 شخصا بجروح، مشيرا إلى وقوع أضرار مادية في عدد من المنازل والسيارات من ممتلكات الأهالي.

وبحسب حصيلة للمرصد، أسفر النزاع السوري الذي بدأ بحركة احتجاجية شعبية سلمية ضد النظام السوري في مارس 2011، عن مقتل 240 ألف شخص، ثلثهم تقريبا من القوات النظامية والمقاتلين الموالين لها.

المصدر: الوطن المصرية