المرصد: 194 تعداد الأطفال المتوفين في مخيم الهول

10

تتواصل الوفيات في مخيم الهول للنازحين، الذي بات دويلة تضم في غالبيتها عوائل عناصر تنظيم “داعش” من جنسيات سورية وغير سورية، حيث رصد المرصد السوري وفاة 3 أطفال أحدهم خلال نقله لعلاجه في المشفى والآخر فارق الحياة في المشفى فيما فارق الثالث الحياة في المخيم، جراء سوء الأحوال الصحية والمعيشية، ونقص الأدوية والأغذية، والنقص الحاد في الرعاية الطبية.

وأرجع المرصد النقص إلى تقاعس المنظمات الدولية التي تكتفي منذ أسابيع بالبيانات والتصريحات الإعلامية، دون أن تكون على حجم المأساة والكارثة التي يشهدها المخيم الذي بات من أكبر المخيمات في منطقة شرق الفرات والأراضي السورية.

واكد المرصد أن الوفيات الجديدة رفعت عدد الأطفال الذين فارقوا الحياة منذ مطلع ديسمبر من العام 2018 وحتى اليوم الـ 31 من مارس الجاري إلى 194 على الاقل، في استمرار لسلسلة الموت في المخيم الذي يعاني من أوضاع إنسانية صعبة، بعد أن تحول لدويلة صغيرة تضم في غالبيتها أطفال ونساء عناصر تنظيم “داعش”.

في حين أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أنه في حال عدم تعذر معالجة المرضى في مخيم الهول، فإنه يجري نقلهم إلى مشفيي الشعب والحكمة في الحسكة، ومشفى فرمان في القامشلي.

كما أكدت المصادر الموثوقة من داخل المخيم للمرصد السوري أن المتواجدين في المخيم يعانون بشكل رئيسي من نقص المواد الطبية والرعاية الصحية، بالإضافة لتناقص المواد الغذائية قلة الحراك من قبل المنظمات الدولية وانعدامه لدى البعض بخصوص ما يجري في مخيم الهول الذي بدأت تتفاقم المشاكل اليومية فيه.

ونشر المرصد السوري أمس السبت، أنه لا تزال الأوضاع الإنسانية في مخيم الهول في شمال شرق الحسكة، في تراجع مستمر، فالكم الهائل من أعداد النازحين خلال الأشهر الأخيرة إلى المخيم، حال دون تمكن الجهات الإغاثية والطبية المحلية منها والدولية، في تأمين مستمر لكافة المتطلبات لعشرات آلاف الأشخاص القاطنين في مخيم الهول الذي تحول إلى دويلة بفعل موجة النزوح الكبيرة نحوه.