المرصد: 60 قتيلاً من النظام والمعارضة في خان شيخون
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 60 شخصاً قتلوا من النظام والفصائل المسلحة والمدنيين في شمال غربي سوريا، الأحد، خلال اشتباكات اندلعت شرق خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.
كما أضاف المرصد أن قوات النظام حاولت التقدم من محور التمانعة شرق خان شيخون انطلاقاً من مواقعها في تل ترعى وسط تمهيد بري وجوي مكثف.
يذكر أن قوات النظام كانت حشدت عناصرها، السبت، ضمن تعزيزات عسكرية شمال مدينة خان شيخون الاستراتيجية في جنوب إدلب، في محاولة لمواصلة تقدمها في المنطقة، غداة تمكنها من تطويق نقطة مراقبة تركية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكانت قوات النظام، قد سيطرت الجمعة، على كافة البلدات والقرى التي كانت تحت سيطرة فصائل المعارضة في ريف حماة الشمالي، بعد تقدمها جنوب خان شيخون التي سيطرت عليها بالكامل الأربعاء.
النظام يستميت
هدف النظام يكمن باستعادة الجزء الخارج عن سيطرته من هذا طريق الدولي الرابط بين دمشق وحلب مروراً بإدلب، بوصفه شرياناً حيوياً يربط بين أبرز المدن من حلب شمالاً مروراً بحماة وحمص بالوسط، ثم دمشق وصولاً إلى الحدود الأردنية جنوباً، طبعاً بدعم روسي.
وبعد أكثر من ثلاثة أشهر من قصف سوري وروسي مكثف على مناطق في إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة، بدأت قوات النظام في الثامن من الشهر الحالي هجوماً تمكنت بموجبه من استعادة بلدات عدة في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، حيث طوقت، الجمعة، أكبر نقطة مراقبة تركية في بلدة مورك.
بالمقابل، تنشر تركيا الداعمة لفصائل معارضة 12 نقطة مراقبة في إدلب ومحيطها، بموجب اتفاقيات مع روسيا الداعمة للنظام السوري، جنّبت إدلب هجوماً لطالما لوحت دمشق بشنه. وتتهم الأخيرة أنقرة بالتلكؤ في تنفيذ اتفاق نصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب ومحيطها.
المصدر: هنا بيروت