المزيد من البراميل المتفجرة والغارات من الطائرات الحربية الروسية والسورية على مناطق “خفض التصعيد” في اليوم الـ 24 من التصعيد الأعنف على الإطلاق

81

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف الفصائل العاملة في ريف حماة الشمالي براجمات الصواريخ لمطار حماة العسكري بريف حماة الغربي ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، أما على صعيد القصف الجوي نفذت الطائرات الحربية السورية والروسية المزيد من الغارات بالتزامن مع إلقاء الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على مناطق الهدنة الروسية – التركية حيث  ارتفع إلى (52) عدد الضربات الجوية التي نفذتها طائرات “الضامن” الروسي” منذ ما بعد منتصف الليل، وهي 14 غارة بلدة كفرنبودة وأطرافها، و13 غارة على بلدة الهبيط جنوب إدلب، و3 على ترملا، و3 على حزارين، و3 على أطراف حاس، و4 على عابدين وغارتين اثنتين لكل من (أطراف ومحيط كفرعين وكفرزيتا والقصابية ومغر الحمام وكفرسجنة)، كما ارتفع إلى (82) عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على بلدات وقرى ضمن منطقة “خفض التصعيد” منذ ما بعد منتصف الليل، وهي 16 على  كفرنبودة، و16 على الهبيط، و14 براميل على كبانة، و11 براميل على حرش القصابية، و7 براميل على ترملا، وبرميلين لكل من ( اللطامنة والنقير وعابدين ومغر الحنطة وحزارين وأرينبة)، في حين ارتفع إلى (74) عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام منذ صباح اليوم، وهي 10 غارات على كفرنبودة، و7 على كبانة، و7 غارات على بلدة معرة حرمة، و4 على حزارين، و4 معرة الصين و4 على مطار تفتناز العسكري، و4 على كفرعويد، غارتين اثنتين لكل من (مغر الحنطة و كفروما وأرينبة وبعربو الركايا وكفرسجنة وحيش وترملا  وجبالا وحرش معرة النعمان وخان شيخون وأطرافها وسفوهن)، وعلم المرصد السوري أن مشفى كيوان في بلدة كفرعويد توقف عن الخدمة نتيجة تضرره جراء ضربات طائرات النظام الحربية على محيطه، ليرتفع إلى 6 عدد المشافي التي خرجت عن الخدمة منذ بدء التصعيد الأعنف، وهي (مشفى كيوان في كفرعويد ومشفى السيدة مريم في كفرنبل ومشفى الأورينت بكفرنبل ومشفى نبض الحياة في حاس ومشفى الـ 111 في قلعة المضيق ومشفى المغارة في بلدة اللطامنة، بالإضافة لمركزين صحيين في بلدتي كفرنبودة والهبيط).

فيما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان 8 عدد الشهداء المدنيين الذين قضوا جراء القصف الجوي والبري اليوم الخميس الـ 23 من شهر أيار الجاري ضمن منطقة “خفض التصعيد”، وهم رجل ومواطنة جراء قصف طائرات النظام الحربية على بلدة كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي، ورجل آخر جراء تنفيذ طائرات النظام الحربية غارات على بلدة حيش جنوب إدلب، و3 أشخاص بينهم مواطنة جراء قصف قوات النظام على أماكن في بلدة كفرنبل، وطفلتان اثنتان جراء قصف طائرات النظام الحربية على بلدة كفرعويد بريف إدلب الجنوبي، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع جراء سقوط جرحى بجراح متفاوتة في مناطق متفرقة من المناطق المستهدفة بالبراميل المتفجرة والغارات الجوية والقذائف والصواريخ البرية.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 672 شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى اليوم الخميس الـ 23 من شهر أيار الجاري، وهم (212) مدني بينهم 41 طفل و43 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 44 بينهم 13 طفل و12 مواطنة ومواطنة أُخرى واثنان من أطفالها في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و26 بينهم 7 مواطنات وطفلة استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و82 بينهم 12 مواطنات و15 أطفال وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 39 أشخاص بينهم 5 مواطنات و3 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و21 مدني بينهم 10 أطفال و3 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب، كما قتل في الفترة ذاتها (245)على الأقل من المجموعات الجهادية والفصائل الأُخرى في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة لمقتل (215)عناصر من قوات النظام في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.

لترتفع أيضاً حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد الأعنف والمتواصل في يومه الـ 34، إلى 825 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى يوم الخميس الـ 23 من شهر أيار الجاري، وهم 262 مدنياً بينهم 55 طفل 54 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 25 مدنيين بينهم 10 أطفال و4 مواطنات استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق وبلدة السقيلبية بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و263 من المجموعات الجهادية والفصائل قضوا خلال قصف جوي وبري وهجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و281 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الـ 23 من شهر أيار / مايو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((1200)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(500) مدني بينهم 125 طفل و112 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، 49 بينهم 16 أطفال و9 مواطنات استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(331) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 198 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (370) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((1430)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (580) بينهم 156 أطفال و124 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 52 شخصاً بينهم 16 طفل و8 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(398) قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 212 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والإشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و452 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.