المزيد من الخسائر البشرية ضمن استمرار الاشتباكات بين قوات النظام وتنظيم “الدولة الإسلامية” في باديتي دير الزور وحمص
لا تزال الاشتباكات مستمرة بعنف بين قوات النظام مدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من طرف، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من طرف آخر، على محاور ممتدة من تلة الصاروخ جنوب الشولا ببادية دير الزور، وصولاً إلى الحدود السورية – العراقية، الواقعة في شمال غرب قاعدة التنف، ضمن باديتي حمص ودير الزور، المرصد السوري رصد استمرار عمليات القصف والاستهدافات، التي خلفت رفقة الاشتباكات مزيداً من الخسائر البشرية بين طرفي القتال، حيث ارتفع إلى 9 على الأقل عدد عناصر التنظيم الذين قتلوا خلال الـ 24 ساعة الفائتة خلال القصف والاشتباكات، بينما قتل اثنين من المسلحين الموالين لقوات النظام في المعارك ذاتها، وكان المرصد السوري نشر صباح اليوم الأربعاء، أنه تتواصل الاشتباكات بوتيرة عنيفة على محاور في باديتي حمص ودير الزور، بين تنظيم “الدولة الإسلامية” من جانب، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب آخر، وتتركز الاشتباكات في المنطقة الواقعة انطلاقاً من تلة الصاروخ جنوب الشولا ببادية دير الزور، وصولاً إلى الحدود السورية – العراقية، الواقعة في شمال غرب قاعدة التنف، في استمرار عمليات التمشيط من قبل قوات النظام وحلفائها لإنهاء تواجد عناصر التنظيم فيها، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الـ 24 ساعة الفائتة، تمكن قوات النظام من تحقيق تقدمات جديدة تمكنت على إثرها من أسر أكثر من 6 عناصر من التنظيم ومصادرة أسلحة، وأسفرت الاشتباكات عن مزيد من القتلى والجرحى بين طرفي القتال، إذ وثق المرصد السوري مقتل 4 على الأقل من تنظيم “الدولة الإسلامية”، ونشر المرصد السوري مساء الأحد الـ 16 من شهر أيلول الجاري، أنه لا تزال مستمرة الاشتباكات بشكل متفاوت العنف، بين قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وعناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة، أخرى، على محاور في باديتي حمص ودير الزور، حيث تتركز العمليات القتالية، في المنطقة الواقعة، انطلاقاً من تلة الصاروخ جنوب الشولا ببادية دير الزور، وصولاً إلى الحدود السورية – العراقية، الواقعة في شمال غرب قاعدة التنف، إذ رصد المرصد السوري استمرار قوات النظام وحلفائها في عمليتها العسكرية في المنطقة، التي تركي إلى تمشيط المنطقة، وإنهاء أي تواجد لعناصر التنظيم فيها، ورصد المرصد السوري خلال الأيام الأخيرة، تقدمات جديدة حققتها قوات النظام وحلفائها، متمثلة بالسيطرة على مساحات ومواقع جديدة فيها، كما وردت معلومات مؤكدة عن مزيد من القتلى والجرحى بين طرفي القتال.
المرصد السوري نشر في مساء الـ 12 من شهر أيلول / الجاري، أنه لا تزال البادية السورية الممتدة من غرب نهر الفرات وحتى الحدود السورية – العراقية، تشهد مواصلة قوات النظام لعمليتها العسكرية في المنطقة، فيما يأتي استمرار عمليات النظام هذه، ضمن إطار العملية العسكرية التي بدأتها الأخيرة مع حلفائها يوم الاثنين الـ 10 من شهر أيلول / سبتمبر الجاري، حيث يتمثل هدف العملية الرئيسي في تمشيط المنطقة آنفة الذكر، من تواجد خلايا تابعة للتنظيم، بغية إنهاء تواجدهم في المنطقة، كذلك رصد المرصد السوري تمكن قوات النظام من التقدم والسيطرة وتمشيط مساحات واسعة في المنطقة، كما كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط مزيد من الخسائر البشرية، ما رفع إلى 10 على الأقل عدد القتلى من عناصر قوات النظام وحلفائها، فيما ارتفع إلى 8 عدد القتلى من عناصر التنظيم، في محاولة من قوات النظام تمشيط المناطق التي سيطرت عليها سابقا والتضييق على التنظيم الذي بات يسيطر على مناطق متناثرة في الداخل السوري بعد أن كان يسيطر على أكثر من نصف مساحة البلاد قبل سنوات، كذلك كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان فجر الـ 2 من أيلول / سبتمبر الجاري من العام 2018، اشتباكات دارت بين المسلحين الموالين للنظام من جانب، ومسلحين مجهولين من جانب آخر، على محاور في بادية تدمر، على بعد عشرات الكيلومترات من مدينة تدمر، في الريف الشرقي لحمص، في حين شكان المرصد السوري نشر قبل أسابيع أن قوات النظام تواصل مع حلفائها من الجنسيات السورية وغير السورية، استقدام التعزيزات العسكرية إلى البادية السورية، حيث استقدمت قوات النظام مجدداً عشرات الآليات العسكرية التي تحمل معدات وأسلحة وذخيرة وعلى متنها المئات من عناصر قوات النظام وحلفائها السوريين وغير السوريين، وأكدت المصادر للمرصد السوري أن عملية استقدام التعزيزات تأتي في محاولة من قوات النظام لتحصين مواقعها وتعزيز تواجدها في البادية، خشية هجوم كبير قد ينفذه تنظيم “الدولة الإسلامية” ضدها في باديتي حمص ودير الزور، في محاولة لتوسعة الجيوب التي يسيطر عليها في المنطقة، وإعادة إحياء مناطق سيطرته على الأرض السورية، في ظل الهجمات التي تشن ضده سواء من قبل قوات النظام وحلفائها، أو من قبل قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي بقواته الفرنسية والأمريكية والإيطالية والأوربية، حيث يسعى التنظيم المتواجد في مثلث السخنة – جبل أبو رجيم – الطيبة في غرب طريق تدمر – السخنة – دير الزور، إلى توسعة سيطرته بشكل أكبر وسط تحضيرات متتالية يجريها التنظيم لتوسعة نطاق هجماته وزيادة حجمها.