المزيد من الخسائر البشرية ضمن المعارك المتواصلة بعنف في منطقة “بوتين – أردوغان” منزوعة السلاح يرفع إلى 150 تعداد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها منذ بدء التصعيد الأعنف

14

ارتفع إلى 40 على الأقل عدد الغارات الجوية التي نفذتها طائرات النظام الحربية مستهدفة أرياف حماة وإدلب واللاذقية منذ صباح اليوم الجمعة، وهي 14 على محور كبانة بجبل الأكراد، و5 غارات على كفرزيتا شمال حماة، و3 على أطراف ومحيط خان شيخون، وغارتين اثنتين على كل من (ترملا ومدايا وحيش وأطراف الفقيع والهبيط وكفرعين والعنكاوي والفقيع وكرسعة)، فيما نفذت طائرات حربية روسية غارات على حرش عابدين بريف إدلب الجنوبي، في حين ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على أماكن في ترملا جنوب إدلب، وسط عمليات قصف صاروخي مكثف من قبل قوات النظام على محور كبانة بجبل الأكراد ومحاور أخرى في سهل الغاب وجبل شحشبو ضمن الريف الحموي، وسط معارك عنيفة متواصلة على جبهات ومحاور الكركات والحويز وميدان غزال ضمن جبل شحشبو وسهل الغاب، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وهيئة تحرير الشام والتركستان والفصائل من جهة أخرى، تترافق مع تنفيذ طائرات النظام الحربية غارات على محاور القتال بالتزامن مع إلقاء الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق الاشتباكات، كما وثق المرصد السوري المزيد من الخسائر البشرية على خلفية استمرار القصف والمعارك، حيث ارتفع إلى 13 على الأقل بينهم ضابط بارز وهو برتبة مقدم، عدد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها اليوم الجمعة ضمن سهل الغاب وجبل شحشبو، كذلك ارتفع إلى 6 عدد قتلى المجموعات الجهادية والفصائل خلال المعارك والقصف في المناطق ذاتها.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 472 شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى اليوم الجمعة الـ17 من شهر أيار الجاري، وهم (154) مدني بينهم 28 طفل و33 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 33 بينهم 7 أطفال و9 مواطنات ومواطنة أُخرى واثنان من أطفالها في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و25 بينهم 7 مواطنات وطفلة استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و47 بينهم 8 مواطنات و9 أطفال وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 29 أشخاص بينهم 5 مواطنات وطفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و20 مدني بينهم 9 أطفال و3 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب، كما قتل في الفترة ذاتها (168)على الأقل من المجموعات الجهادية والفصائل الأُخرى في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة لمقتل (150)عناصر من قوات النظام في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.

لترتفع أيضاً حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد الأعنف والمتواصل في يومه الـ 28، إلى 625 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى يوم الجمعة الـ 17 من شهر أيار الجاري، وهم 204 مدنياً بينهم 42 طفل و44 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 24 مدنيين بينهم 9 أطفال و4 مواطنات استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق وبلدة السقيلبية بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و186 من المجموعات الجهادية والفصائل قضوا خلال قصف جوي وبري وهجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و216 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الـ 17 من شهر أيار / مايو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((1001))شخص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم (442) مدني بينهم 112 طفل و102 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، 48 بينهم 15 أطفال و9 مواطنات استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(254) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 158 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (305) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((1231)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (523) بينهم 144 أطفال و114 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 51 شخصاً بينهم 15 طفل و8 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(321) قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 173 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والإشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و 387 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.