المزيد من الخسائر البشرية يرفع إلى أكثر من 100 تعداد الشهداء المدنيين الذين قتلتهم طائرات الروس والنظام وقواتها خلال 11 يوماً

19

ارتفع إلى 6 عدد الشهداء الذين قضوا خلال اليوم الـ 11 من التصعيد الجوي والبري الأعنف ضمن منطقة “خفض التصعيد”، وهم 3 بينهم مواطنة جراء ضربات جوية نفذتها طائرات النظام الحربية على مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي لإدلب، ومواطنة وطفل جراء قصف صاروخي من قبل قوات النظام على بلدة كفرنبل، ومواطن في قصف الطائرات الروسية على بلدة كفرزيتا، فيما لا يزال عدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، في حين رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية على ريفي حماة وإدلب إلى (48) غارة، وهي 11 على أطراف ومحيط كفرنبودة، و10 على الهبيط، و8 على القصابية، و7 على خان شيخون، و3 غارات لكل من (ركايا سجنة ومعرة حرمة وكفرسجنة ومحيط معرة النعمان)، كما ارتفع إلى 14 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي منذ الصباح على بلدة الهبيط جنوب إدلب، بالإضافة لـ 8 براميل متفجرة استهدفت أطراف ومحيط كفرنبودة بريف حماة الشمالي، أيضاً ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على كفرعين وبرميلين متفجرين على تل عاس.

كذلك ارتفع إلى 32 عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الروسية منذ ما بعد منتصف الليل وحتى اللحظة، وهي 6 غارات على الهبيط، و6 على القصابية، وغارتين اثنتين لكل من (الشيخ مصطفى وكبانة ومحيط صهيان وكفرسجنة وركايا سجنة وشمال كفرنبل وأطراف النقير ومعرزيتا وكفرزيتا ومعرة الصين)، فيما تستهدف قوات النظام بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية منذ فجر اليوم الجمعة على الهبيط والقصابية وخان شيخون وأماكن أخرى جنوب إدلب وبسهل الغاب وجبل شحشبو.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 260 شخص ممن قتلوا منذ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى اليوم الجمعة الـ 10 من شهر أيار الجاري، وهم (102) مدني بينهم 14 طفل و28 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 30 بينهم 5 أطفال إناث و8 مواطنات ومواطنة أُخرى واثنان من أطفالها في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و21 بينهم 7 مواطنات وطفلة استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و32 بينهم 7 مواطنات و5 أطفال وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 18 أشخاص بينهم 5 مواطنات وطفل في قصف بري نفذته قوات النظام، ومدني في قصف الفصائل على السقيلبية، كما قتل في الفترة ذاتها (86) على الأقل من المجموعات الجهادية والفصائل الأُخرى في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة لمقتل (72) عناصر من قوات النظام في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.

ولترتفع أيضاً حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد الأعنف والمتواصل في يومه الـ 20، إلى 412 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى يوم الجمعة العاشر من شهر أيار الجاري، وهم 151 مدنياً بينهم 27 طفل و37 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 5 مدنيين استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق وبلدة السقيلبية بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و104 من المجموعات الجهادية والفصائل قضوا خلال قصف جوي وبري وهجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و138 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحان – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم التاسع من شهر أيار / مايو، استشهاد ومصرع ومقتل ((788)) شخص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم (389) مدني بينهم 97 طفل و95 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، حيث أن من ضمن حصيلة المدنيين، 29 بينهم 6 أطفال و5 مواطنات استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(172) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 110 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (227) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((1018)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (470) بينهم 129 أطفال و107 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 32 شخصاً بينهم 6 أطفال و5 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(239) قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 125 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والإشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و 309 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.