A Syrian rebel fighter from the Faylaq al-Rahman brigade fires a weapon in Ain Tarma, in the eastern Ghouta area, a rebel stronghold east of the capital Damascus, on July 17, 2017. In recent weeks, Syrian government forces have been heavily bombarding Ain Terma, which links the Eastern Ghouta area to the opposition-held Damascus neighbourhood of Jobar. They are pressing a military operation intended to try to sever Jobar from Eastern Ghouta, leaving it isolated. The Eastern Ghouta region is one of the areas covered in a ceasefire plan agreed in May by regime allies Russia and Iran, and rebel backer Turkey. / AFP PHOTO / ABDULMONAM EASSA (Photo credit should read ABDULMONAM EASSA/AFP/Getty Images)

المزيد من الخسائر البشرية يرفع إلى 10 تعداد عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها الذين قتلوا اليوم الخميس باستهدافات واشتباكات مع الفصائل في ريفي إدلب وحماة

11

استهدفت الطائرات الروسية بعدة غارات مناطق في أطراف بسقلا وحرش القصابية بريف إدلب الجنوبي، كما استهدفت طائرات النظام الحربية بغارات جديدة مناطق في معرة حرمة جنوب إدلب، وسط استهدافها بالرشاشات الثقيلة لأماكن في كفرزيتا واللطامنة شمال حماة، بينما دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى على محور حرش القصابية أقصى جنوب إدلب، إثر عملية مباغتة من قبل الأخير على مواقع الأول، الأمر الذي تسبب بمقتل 6 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها بينهم ضابط على الأقل.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (1954) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الخميس الـ 27 من شهر حزيران الجاري، وهم ((527)) مدني بينهم 131 طفل و104 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (56) بينهم 16 طفل و16 مواطنة واثنان من الدفاع المدني في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(43) بينهم 9 مواطنات و5 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(320) بينهم 85 طفل و59 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (71) شخص بينهم 11 مواطنة و9 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و(37) مدني بينهم 16 أطفال و8 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 786 مقاتل على الأقل في جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 508 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 641 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى يوم الـ27 من شهر حزيران / يونيو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((2483)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم (814) مدني بينهم 217 أطفال و168 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و65 بينهم 22 طفل و14 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(872) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 553 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (797) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((2712)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (895) بينهم 245 طفل و182 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 67 شخصاً بينهم 22 طفل و12 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(939) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 567 مقاتلاً من الجهاديين، و(878) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

قد يعجبك ايضا المزيد