المزيد من الخسائر البشرية يرفع إلى 12 عدد الذين قتلتهم قذائف قوات النظام يوم أمس شرق إدلب، والهدوء النسبي يسيطر على مناطق الهدنة المزعمة بالتزامن مع تحليق متواصل لطائرات الاستطلاع

19

يسود الهدوء الحذر مناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع ومنطقة بوتين – أردوغان منزوعة السلاح، تخلله قصف مدفعي من قبل قوات النظام على مناطق في بلدة اللطامنة بالريف الشمالي لحماة صباح اليوم، وسط تحليق مكثف لطائرات الإستطلاع في سماء إدلب وحماة، وذلك عقب قصف ليلي بالطائرات الحربية أسفر عن استشهاد شخص وقصف بري من قبل قوات النظام منذ مابعد منتصف ليل أمس وحتى صباح اليوم، في حين وثق المرصد السوري استشهاد مواطنة في بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، متأثرة بجراح أصيبت بها جراء قصف قوات النظام يوم أمس طال مناطق في البلدة منها مبنى المجلس المحلي، ليرتفع إلى 5 عدد الشهداء الذين قضوا في هذا القصف، ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية 561 على الأقل عدد الذين استشهدوا وقضوا وقتلوا خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 288 مدني بينهم 97 طفلاً و59 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 19 شخصاً بينهم 4 أطفال ومواطنتان اثنتان استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و120 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 37 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و152 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه تنفيذ الطائرات الحربية الروسية ضربات عدة ضمن مناطق الهدنة الروسية – التركية، حيث استهدفت عند منتصف ليل الأحد – الاثنين بـ 7 غارات الأقل مناطق في بلدة كفرزيتا وقرية الصياد المتجاورتين بريف حماة الشمالي، ما أسفر عن استشهاد مواطن وسقوط جرحى، كما طال أحد الضربات مقراً لجيش العزة في الصيادة، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، على صعيد متصل استهدفت قوات النظام بالقذائف الصاروخية والمدفعية بعد منتصف ليل أمس مناطق في بلدة تحتايا بريف إدلب الجنوبي، وقرية جزرايا بريف حلب الجنوبي، ومناطق أخرى في بلدة اللطامنة الواقعة في الريف الشمالي لحماة، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، في حين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد رجل من بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، متأثراً بجراح أصيب بها جراء قصف قوات النظام على مناطق في البلدة يوم أمس .

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ7 من نيسان/ أبريل الجاري أنه تتواصل الخروقات في مناطق هدنة الروس والأتراك ومناطق الرئيسين التركي والروسي المنزوعة السلاح، حيث تعرضت مناطق في بلدات وقرى الخوين والزرزور وأم جلال والفرجة بالريف الجنوبي الشرقي من إدلب لقصف مدفعي من قبل قوات النظام، بالتزامن مع قصف صاروخي من قبل قوات النظام طال أماكن في أطراف بلدة مورك  وقرية تل الصخر في الريف الشمالي ضمن المنطقة منزوعة السلاح، وسط تحليق مكثف لطائرات الإستطلاع في سماء ريفي إدلب وحماة، في حين نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه ما تزال أعداد الخسائر البشرية في تزايد مستمر جراء التصعيد الذي يجري في مناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع ومناطق بوتين أردوغان منزوعة السلاح، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام استهدف مناطق في بلدات الهبيط وعابدين وكفرعين والقصابية بريف إدلب الجنوبي وقرية خلصة بريف حلب الجنوبي، ترافقت مع استهداف الفصائل العاملة في ريف حلب الجنوبي لتمركزات قوات النظام بقذائف الهاون في تلة حويز في الريف ذاته، وقصف الفصائل العاملة في ريف حماة الشمالي لمناطق في قرية الرصيف الخاضعة لسيطرة قوات النظام في ريف حماة الغربي، كذلك ارتفع إلى 6 عدد الذين قضوا جراء قصف قوات النظام لمناطق في بلدة النيرب شرقي إدلب، في حين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد رجل من مدينة مصياف متأثرا بجراح أصيب بها جراء قصف الفصائل العاملة في ريف حماة الشمالي الغربي بصواريخ غراد مناطق في مدينة مصياف ومحيطها، وليرتفع العدد الذي وثقه المرصد السوري منذ صباح اليوم الأحد الـ 7 من نيسان / أبريل من العام الجاري 2019، إلى 15 مواطناً هم 10 مواطنين بينهم طفل ومواطنة استشهدوا في القصف من قبل قوات النظام على بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي، وفي القصف البري على بلدة سراقب ومتأثراً بالقصف على قرية الخوين، و5 بينهم مواطنة استشهدوا وقضوا في استهداف محيط مدينة مصياف، في القطاع الغربي من ريف حماة، كما أسفر القصف البري والاستهدافات المتبادلة عن إصابة أكثر من 30 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، حيث لا تزال أعداد الشهداء قابلة للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة.