المزيد من الخسائر البشرية يرفع إلى 15 بينهم 6 أطفال ونساء و3 من التركستان عدد الذين استشهدوا وقتلوا في الضربات الروسية على كفريا
نفذت طائرات حربية مساء اليوم الجمعة عدة غارات جديدة استهدفت خلالها مدينة خان شيخون بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، في حين قصفت قوات النظام مساء اليوم قرى الحويجة وبيت راس والحويز بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، دون معلومات عن إصابات، على صعيد متصل وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية جراء الضربات الروسية التي طالت بلدة كفريا شرق إدلب، حيث ارتفع إلى 15 بينهم 4 أطفال ومواطنتان و3 مقاتلين من الحزب الإسلامي التركستاني، عدد الذين استشهدوا وقتلوا في القصف الجوي هذا، كما أنه من بين الحصيلة العامة هناك 3 لا يزالوا مجهولي الهوية، وعدد الذين استشهدوا وقتلوا مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 25 جريح بعضهم في حالات خطرة، كما وثق المرصد السوري استشهاد مواطنة جراء قصف صاروخي من قبل قوات النظام استهدف قرية الحواش بسهل الغاب شمال غرب حماة، كما تسبب القصف بإصابة أشخاص آخرين بجراح بينهم مواطنة على الأقل، ومع سقوط مزيد الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 493 على الأقل عدد الذين استشهدوا وقضوا وقتلوا خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 229 مدني بينهم 84 طفلاً و46 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 11 شخصاً بينهم 3 أطفال استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و9 أشخاص لم يعرف حتى اللحظة فيما إذا كانوا مدنيين أو مقاتلين قضو بقصف طائرات حربية لسجن إدلب المركزي، و3 مجهولي الهوية في قصف جوي على كفريا و107 مقاتلين قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 30 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و144 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه نفذت الطائرات الحربية الروسية مزيداً من الغارات على ريف محافظة إدلب، حيث ارتفع إلى 19 عدد الغارات التي استهدفت القطاعين الجنوبي والشرقي من إدلب، إذ استهدفت بأكثر من 9 غارات محملة بعدة صواريخ بلدة كفريا والفوعة بالقطاع الشرقي من ريف إدلب، وبغارات أخرى أطراف سرمين ومعرة مصرين، كما استهدفت بـ 4 غارات مناطق في مدينة خان شيخون ومحيطها وأطراف صهيان بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، وعلم المرصد السوري أن الضربات التي طالت كفريا قضى خلالها 10 أشخاص، وأصيب أكثر من 22 بجراح، وعدد الذين قضوا مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، بالإضافة لوجود عالقين تحت الأنقاض، ورصد ضربات جوية متجددة من قبل الطائرات الحربية التي يرجح أنها روسية على محافظة إدلب بعد تحليق طيران الاستطلاع المتواصل منذ صباح اليوم الجمعة، حيث نفذت الطائرات الحربية أكثر من 10 غارات بعد عصر اليوم مستهدفة كل من الفوعة وكفريا وأطراف سرمين ومعرة مصرين ومدينة إدلب، دون معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية، في حين جددت قوات النظام قصفها لمناطق في بلدات مورك وكفرزيتا و اللطامنة في الريف الشمالي لحماة، ومناطق أخرى في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، كما استهدفت قوات النظام مناطق في بلدتي الزيارة وزيزون قرية الشريعة بسهل الغاب وقرية حورتا في ريف حماة الشمالي الغربي، ومناطق أخرى في قرية البويضة بريف حماة الشمالي، على صعيد متصل قصفت الفصائل العاملة في ريف حماة الشمالي، تمركزات لقوات النظام في محيط جورين بريف حماة الشمالي الغربي ومناطق أخرى في قرى الرصيف والعزيزية وشطحة بريف حماة الشمالي الغربي والخاضعة لسيطرة قوات النظام، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه عادت الخروقات لتنهال على مناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع ومناطق بوتين- أردوغان المنزوعة السلاح، عقب ساعات من هدوء حذر ساد مناطقها وقتصر على تحليق لطائرات الإستطلاع وسقوط قذائف قليلة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصف مدفعي من قبل قوات النظام طال أماكن في بلدة الزيارة وقرى الحويجة وجسر بيت الراس والحويز بريف حماة الشمالي الغربي، ومناطق أخرى في بلدتي كفرزيتا و مورك وقرية لحايا في الريف الشمالي لحماة، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، بالتزامن مع استهداف قوات النظام بقذائف الهاون لمناطق في بلدة الخوين بريف إدلب الجنوبي الشرقي،ومدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي بينما استهدفت قوات النظام بصاروخ موجه آلية لعمال في الأراضي الزراعية ببلدة اللطامنة في الريف الشمالي من حماة، ما أسفر عن أضرار مادية، ترافق مع إسقاط جيش العزة لطائرة استطلاع لقوات النظام ، وسط تحليق مكثف لطيران الإستطلاع في سماء ريفي حماة وإدلب
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه رصد تحليقاً متواصلاً للطائرات الروسية صباح اليوم في سماء الريف إدلب الشرقي لإدلب وصولاً إلى معرة النعمان، يترافق مع تحليق للطيران المروحي في سماء القطاع الشمالي من الريف الحموي، بالتزامن مع هدوء حذر تشهده عموم مناطق الهدنة الروسية – التركية منذ ما بعد منتصف ليل الجمعة – السبت وحتى اللحظة، تخلله سقوط قذائف صباح اليوم على بلدة اللطامنة شمال حماة، كما يأتي تحليق الطيران الروسي في مشهد بات شبه اعتيادي ويومي بحثاً عن مجازر جديدة للطائرات الحربية التي دخلت خط التصعيد جنباً إلى جنب مع قوات النظام في الـ 9 من شهر آذار / مارس الجاري مخلفة عشرات الشهداء والقتلى والجرحى، لعل أبرزها كانت المجزرة التي شهدتها مدينة إدلب في الـ 13 من شهر آذار الجاري، وتسببت باستشهاد ومقتل 26 هم 17 شخصاً بينهم 8 أطفال دون سن الـ 18 ومواطنتان اثنتان، و9 سجناء في سجن إدلب المركزي، وآخرها كان في جبل شحشبو بعد منتصف ليل أمس الأول، والتي أزهقت أرواح 5 مدنيين هم رجل وأطفاله الأربعة، بالإضافة لاستشهاد 4 أشخاص هم مواطنتان وطفل وعنصر من الدفاع المدني بضربات روسية طالت قرية المنظار في الـ 9 من آذار، كما استشهدت مواطنتان اثنتان في قصف جوي استهدف مخيم كفرعميم بريف سراقب، فضلاً عن تسبب الضربات الروسية بعدد كبير من الجرحى بجراح متفاوتة الخطورة، وجاءت الضربات الروسية جميعها والتي استهدفت مناطق متفرقة من محافظة إدلب وعلى وجه الخصوص منطقة سراقب ومنطقة طريق دمشق – حلب الدولي وطريق حلب – اللاذقية الدولي، جاءت جميعها بتنسيق كامل مع الجانب التركي الذي يعتبر ضامن للهدنة المزعمة المنبثقة عن أتفاق بوتين وأردوغان ضمن المنطقة منزوعة السلاح الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية، وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب مروراً بريفي حماة وإدلب.