المزيد من الخسائر البشرية يرفع إلى 45 تعداد قتلى قوات النظام والمجموعات الجهادية والفصائل جراء المعارك العنيفة التي شهدتها محاور شمال غرب حماة خلال نحو 7 ساعات

18

استشهد مواطن متأثراً بجراح أصيب بها جراء قصف طائرات النظام الحربية على بلدة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي منذ أيام، فيما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من الخسائر البشرية جراء المعارك العنيفة التي شهدتها محاور بريف حماة الشمالي الغربي، على خلفية هجوم نفذته الفصائل والمجموعات الجهادية فجر اليوم على قريتي كفرهود والجلمة الخاضعتين لسيطرة قوات النظام والمليشيات الموالية لها والذي انتهى ظهراً، حيث ارتفع إلى 31 عدد المقاتلين الذين قتلوا خلال القصف الجوي والبري والاشتباكات شمال غرب حماة، بينهم 15 من الفصائل الإسلامية والمقاتلة، كما ارتفع إلى 14 تعداد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها ممن قتلوا خلال الاشتباكات ذاتها وقصف الفصائل وتفجير مفخخة، فيما لا يزال عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.

على صعيد متصل ارتفع إلى 75 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية منذ فجر اليوم الثلاثاء مستهدفة أماكن في محوري الجلمة وكفرهود شمال غرب حماة، واللطامنة وحصرايا وتل ملح وأبو رعيدة والزكاة وكفرزيتا بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، ومنطقة الخزانات جنوب خان شيخون وخان السبل وصهيان وكفربطيخ بريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، بالإضافة للبوابية ومنطقة الإيكاردا ضمن ريف حلب الجنوبي، فيما ارتفع إلى 31 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي منذ الفجر على كل من مدينة خان شيخون جنوب إدلب، والزكاة والجبين وتل ملح والاربعين ومحوري الجلمة وكفرهود بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، بينما نفذت طائرات روسية غارات جديدة على بلدة اللطامنة شمال حماة.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (1711) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الثلاثاء الـ 18 من شهر حزيران الجاري، وهم ((443)) مدني بينهم 108 طفل و94 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (52) بينهم 16 طفل و16 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(43) بينهم 9 مواطنات و5 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(247) بينهم 49 مواطنة و62 طفل وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (65) أشخاص بينهم 10 مواطنات و9 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و(36) مدني بينهم 15 أطفال و8 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 699 مقاتل على الأقل في جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 469 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 569 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الـ18 من شهر حزيران / يونيو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((2239)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(730) مدني بينهم 191 طفل و158 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و64 بينهم 21 طفل و14 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(785) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 514 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (724) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((2469)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (811) بينهم 221 طفل و170 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 66 شخصاً بينهم 21 طفل و12 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(852) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 529 مقاتلاً من الجهاديين، و(806) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.