المزيد من الخسائر البشرية يرفع لنحو 79 عدد الذين استشهدوا وقتلوا اليوم ضمن منطقة “بوتين – أردوغان” بالتزامن مع استمرار الضربات البرية والجوية ضمن المنطقة

25

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيدا من الخسائر البشرية ضمن منطقة “بوتين – أردوغان” حيث ارتفع إلى 21 بينهم 8 أطفال عدد الشهداء الذين قضوا خلال اليوم الـ 52 من التصعيد الأعنف، وهم 3 من منظومة الإسعاف بالإضافة لمواطنة جراء تنفيذ طائرات النظام الحربية غارات على مدينة معرة النعمان حيث استهدفت إحدى الضربات سيارة منظومات الإسعاف في المنطقة، و6 بينهم مواطنة وطفلة جراء قصف جوي من قبل طيران النظام الحربي على بلدة حيش جنوب إدلب، و6 من بينهم 4 أطفال ومواطنة جراء غارات جوية نفذتها طائرات النظام الحربية على منطقة المسطومة بريف إدلب الجنوبي، وطفلين نتيجة القصف الجوي من طائرات النظام الحربية على قرية كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي، ومواطنة جراء قصف جوي استهدف قرية العامرية بريف إدلب الجنوبي، ومواطن جراء قصف طيران النظام الحربي على أطراف معرة مصرين، وطفل متأثر بجراح أصيب بها جراء قصف جوي من قبل طائرات النظام الحربية على قرية البارة جنوب إدلب، فيما لا يزال عدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود عشرات الجرحى ضمن مناطق متفرقة تعرضت للقصف الجوي في ريفي إدلب وحماة، وفي سياق متصل ارتفع إلى 122 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية منذ ما بعد منتصف الليل وحتى اللحظة مستهدفة مناطق في تل ملح والجبين والزكاة وكفرزيتا واللطامنة وحصرايا والأربعين بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، وخان شيخون والهبيط ومعرة حرمة وأرمنايا وكفروما وحيش وترملا وأطراف معرة النعمان ومحيط المسطومة والشيخ مصطفى والجرادة وحيش وأطراف الفوعة ومحيط معرة مصرين وحزانو وكفرسجنة والنقير والعامرية بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، كما نفذت طائرات الضامن الروسية 6 غارات جوية على مناطق في كفرزيتا وخان شيخون ضمن ريفي إدلب وحماة، كما ارتفع إلى 800 عدد القذائف الصاروخية والمدفعية التي أطلقتها قوات النظام على مناطق في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي وريف إدلب الجنوبي ومحاور ريف اللاذقية الشمالي منذ ما بعد منتصف الليل وحتى اللحظة، كما ارتفع إلى 31 تعداد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها ممن قتلوا اليوم الخميس جراء القصف والاستهدافات وانفجار ألغام والمعارك العنيفة شمال غرب حماة، فيما ارتفع إلى 27 مقاتل خلال القصف الجوي والبري والمعارك المتواصلة منذ ما بعد منتصف الليل، بينهم 9 من الفصائل المقاتلة والإسلامية.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (1865) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الخميس الـ 20 من شهر حزيران الجاري، وهم ((486)) مدني بينهم 120 طفل و100 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (53) بينهم 16 طفل و16 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(43) بينهم 9 مواطنات و5 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(288) بينهم 57 مواطنة و73 طفل و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (66) أشخاص بينهم 10 مواطنات و9 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و(36) مدني بينهم 15 أطفال و8 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 773 مقاتل على الأقل في جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 499 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 606 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الـ20 من شهر حزيران / يونيو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((2393)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(773) مدني بينهم 206 طفل و164 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و64 بينهم 21 طفل و14 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(859) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 544 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (761) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((2623)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (854) بينهم 234 طفل و176 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 66 شخصاً بينهم 21 طفل و12 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(926) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 559 مقاتلاً من الجهاديين، و(843) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.