المعارضة السورية تؤكد هجوم «داعش» بالأسلحة الكيميائية على «مارع»
كشفت مصادر في المعارضة السورية أن تنظيم داعش الإرهابى شن هجوما ثانيا خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر أغسطس الماضى على مدينة مارع في ريف حلب الشمالى مستخدما أسلحة كيمياوية.
وقالت المصادر في تصريحات لـ” قناة العربية” اليوم الأربعاء، إن التنظيم قصف المدينة بأكثر من 40 قذيفة “فوزليكا” محملة بغاز الخردل وأنواع أخرى من الغازات السامة المحرمة دوليا، مما أسفر عن إصابة نحو 20 شخصا من بينهم أطفال.
يأتى هذا في وقت أفاد فيه المرصد السورى لحقوق الإنسان بمقتل 8 من عناصر التنظيم في غارات لطائرات يعتقد أنها للتحالف الدولى، استهدفت مواقعه بمحيط بلدة صوران أعزاز بريف حلب الشمالى.
وكانت عناصر تنظيم داعش الإرهابى، سيطرت في وقت سابق على عدة نقاط في حى القدم جنوبى دمشق.
وعلى صعيد متصل أكد القيادى بالمعارضة السورية وعضو اللجنة المنبثقة عن (مؤتمر القاهرة) هيثم مناع أنه لا مستقبل لبشار الأسد في بناء سوريا الغد، لأنه ينتمى إلى حقبة ماضية.
وقال مناع في تصريح لقناة “سكاى نيوز” اليوم، إن “المرحلة الانتقالية لا بد وأن تضع حدا لهذه المنظومة بأكملها “، مشيرا إلى أن الخلاف الآن يتمحور حول مفهوم هيئة الحكم الانتقالى حيث يختزلها البعض في حكومة إنقاذ وطني، أو في مجلس رئاسي.
وشدد على ضرورة أن تكون الهيئة الانتقالية موسعة بحيث تشمل 4 هيئات أساسية “هيئة لها دور تشريعي، وهيئة ذات دور تنفيذى (الحكومة)، ومجلس عسكري يجمع الأطراف المتناقضة، ومجلس قضاء أعلى”.
يذكر أن المبعوث الدولى إلى سوريا، ستيفان دى ميستورا قدم تصورا لحل الأزمة السورية، مقترحا عملية سياسية من ثلاث مراحل تغفل مصير الرئيس الأسد حيث تضمن التصور تشكيل هيئة انتقالية، تتمتع بصلاحيات تنفيذية كاملة، ومجلسا عسكريا مشتركا، ينسق عمل الفصائل المسلحة من الجيش والمعارضة، ويشرف على إصلاح أجهزة الأمن بجانب تشكيل مؤتمر وطني، وصولا إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية برعاية الأمم المتحدة.
المصدر: بوابة فيتو