المعارضة السورية تتقدم صوب حماة مع توغل الجيش في حلب
قال معارضون في سوريا والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات المعارضة حققت تقدما لتسيطر على عدد من القرى الواقعة شمالي حماة يوم الخميس مواصلة حملة مستمرة منذ شهر في منطقة ذات أهمية استراتيجية للحكومة التي تحاول قواتها السيطرة على حلب.
وربما يصرف هذا التقدم الأنظار عن حملة الجيش السوري وحلفائه من المسلحين الشيعة والقوات الجوية الروسية لانتزاع السيطرة على شرق حلب من المعارضة في أعقاب قصف كثيف مستمر منذ انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار الأسبوع الماضي.
وقال مصدر عسكري سوري يوم الخميس إن القوات الجوية شنت ضربات استهدفت عددا من القرى شمالي حماة سيطرت عليها المعارضة خلال الأسابيع الماضية مضيفا أنها دمرت دبابات ومركبات مدرعة وقتلت “عشرات الإرهابيين.”
وبدأت حملة المعارضة على حماة قبل أسابيع. وحققت المعارضة خلالها مكاسب على الأرض شمالي المدينة حيث سيطرت على عدد من القرى والبلدات التي كانت تحت سيطرة حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
ووصف أبو البراء الحموي القيادي في فصيل جيش الفتح الموقف بأنه ممتاز.
وقال إنه “شكل ضغطا كبيرا على النظام مما اضطره لسحب قوات نخبة من حلب والساحل باتجاه جبهات حماة.”
وقال معارض والمرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له إن المعارضة سيطرت على قريتي خفسين وكراح يوم الخميس.
وقال الحموي إن القريتين يقطنهما منتمون للطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد.
وتقترب المعارضة من بلدة طيبة الاسم التي ستسمح السيطرة عليها بغلق طريق مؤد إلى مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة.
المصدر : reuters