المعارض السوري حسن عبد العظيم ينفي صحة زيارته لعاصمة إقليم كردستان العراق لتشكيل “جماعة عسكرية مع احمد الجربا والمجلس الوطني الكردي تنفيذاً للخطة التركية البديلة”

15

نفت هيئة التنسيق الوطنية صحة زيارة المعارض السوري حسن عبد العظيم إلى أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، خلال الآونة الأخيرة، وحصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على نسخة من تعليق المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية السورية حسن عبد العظيم، والذي جاء فيه:: “”تعليقاً على الخبر الكاذب عن زيارتي الى هولير / اربيل واجتماعي بالمجلس الوطني الكردي والسيد احمد الجربا وقريبه وتشكيل جماعة مسلحة تضم بيشمركة روج وانضمام تيار الغد والمجلس الوطني الكردي الى الجبهة الوطنية الديمقراطية توسيعاً لهيئة التنسيق التي نالتها الانشقاقات وتنفيذا للخطة B التركية أؤكد ما يلي:

1- يزعم المسؤول صاحب التصريح ان الاجتماع الاول الذي لايزال مستمرا بوجودي مع الاطراف الاخرى بما فيها الائتلاف مع اني في دمشق منذ عودتي من اجتماع هيئة التفاوض في الرياض منذ 3 كانون الثاني حتى تاريخ عودتي الى دمشق بتاريخ 8 الشهر ولا ازال فيها حتى اليوم الأحد 27 الشهر وحضرت يوم الامس السبت اجتماع المكتب التنفيذي ولم اقم باي زيارة لتركيا منذ عام 1989

2- لم يحدث أي انشقاق في هيئة التنسيق الوطنية بعد تعليق حزب الاتحاد الديمقراطي p.y.d في اوائل عام 2016 بسبب عدم مشاركته في مؤتمر الرياض الأول غير أن بعض أعضاء حزب من أحزاب الهيئة استقالوا منه لأنه لم يرشحهم ليكونوا في قيادة هيئة التنسيق وعملوا مع الـ p.y.d.

3- هيئة التنسيق الوطنية طرف أساسي في هيئة التفاوض السورية بخمس أعضاء من 37 عضوا و معترف بها دوليا فلا حاجة لها لحجز مقعد للتفاوض 4_ ورغم ذلك حرصنا في هيئة التنسيق أن نعمل على الحوار والتفاعل مع كل قوى المعارضة الوطنية والفعاليات الثقافية والنقابية والاجتماعية والشبابية والشخصيات الوطنية المستقلة في الداخل والخارج على العمل المشترك لتشكيل جبهة وطنية ديمقراطية تنبثق عن مؤتمر وطني تهيئ له لجنة تحضيرية (نواة ) مفتوحة للجميع ممن يقبل بمشروع الرؤية السياسية المشتركة والمفتوحة للتعديل والإضافة والاغناء بحيث تشمل أوسع إطار للمعارضة الوطنية الديمقراطية 5 __ الهيئة منذ تأسيسها في منتصف عام 2011 حرصت على استقلال قرارها الوطني عن الدول الخارجية والإقليمية””

ونشر المرصد السوري قبل أيام سؤالين أجاب عنهما المعارض حسن عبد العظيم للمرصد السوري لحقوق الإنسان أولهما ما هو موقف هيئة التنسيق الوطنية من التهديدات باجتياح الشريط الحدودي ما بين نهري دجلة والفرات، من قبل تركيا التي فرضت سيطرتها خلال الأشهر والسنوات الفائتة على منطقة عفرين والقطاع الشمالي الشرقي من محافظة حلب؟! إن موقف هيئة التنسيق الوطنية من التدخل الأجنبي الخارجي الدولي والإقليمي، هو الرفض الواضح والحازم، سواء كان سياسياً عبر الضغوط والهيمنة، أو كان عسكرياً عبر الاجتياح والسيطرة على الأرض، وهو يشمل التدخلات الايرانية والتركية والأمريكية والفرنسية والروسية.

والثاني هل تعتقد أن أعضاء اللجنة الدستورية التي جرى تكليفها من قبل المعارضة السورية، تحوي في معظمها معارضين يمثلون أبناء الشعب السوري وإرادتهم وصوتهم؟! وهل هم جديرون بالثقة ويحملون الخبرة الكافية لصياغة الدستور والوقوف على تطلعات الشعب السوري وآماله؟! نعتقد أن أعضاء اللجنة الدستورية الـ 50 الذين رشحتهم هيئة التفاوض، هم من ذوي الكفاءة والخبرة والاختصاص، والحرص على التعبير عن إرادة الشعب السوري وأهدافه المشروعة، في الحرية والكرامة والعدل والعدالة الاجتماعية والتغيير الديمقراطي الجذري والشامل، وتنفيذ بيان جنيف 1 والقرارين الدوليين 2118 / 2013 و 2254/ 2015 بتحقيق الانتقال السياسي، وتوفير البيئة الآمنة لإعداد مشروع الدستور المؤقت، والاستفتاء عليه، وإقامة نظام نيابي (برلماني) جمهوري تعددي تداولي، يضمن مصالح الشعب السوري، بجميع مكوناته القومية والدينية، ويصون الحريات الأساسية الفردية والجماعية وحقوق الإنسان، وسيادة القانون على الجميع.