المعارك تتواصل في الريف الحموي بالتزامن مع تكثيف الطائرات الحربية والمروحية لضرباتها على المنطقة
تشهد منطقة “خفض التصعيد” استمرار القصف الجوي والبري، حيث نفذت طائرات حربية المزيد من الغارات على كفرزيتا واللطامنة ولطمين شمال حماة، كذلك جددت طائرات حربية روسية على بلدة اللطامنة، وسط إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على البلدة، بالتزامن مع المعارك الدائرة في القطاع الشمالي من الريف الحموي، بين الفصائل وهيئة تحرير الشام من جانب، وقوات النظام والمليشيات الموالية لها من جانب آخر، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه تستمر الاشتباكات بوتيرة عنيفة على محاور في ريف حماة الشمالي، بين الفصائل وهيئة تحرير الشام من جهة، وقوات النظام والمليشيات الموالية لها من جهة أخرى في هجوم متواصل من قبل الأخير على المنطقة بعد سيطرتها على كل من الزكاة والأربعين خلال الساعات الفائتة، كما تترافق المعارك مع عمليات قصف جوي وبري متواصل ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية بين طرفي القتال، في حين ارتفع إلى 35 عدد الغارات التي نفذتها طائرات حربية تابعة للنظام على كل من خان شيخون ومدايا وعابدين والهبيط بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، وكفرزيتا ومورك واللطامنة ومحيط الزكاة بريف حماة الشمالي، بينما ارتفع إلى 28 عدد الضربات الجوية التي استهدفت خلالها طائرات روسية مناطق في جبل الأربعين وبسيدا ومدايا وراشا بريف إدلب الجنوبي، وكفرزيتا شمال حماة، ومحور كبانة في جبل الأكراد، فيما ارتفع إلى 26 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على حيش والركايا والنقير جنوب إدلب، وكفرزيتا واللطامنة شمال حماة.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (2965) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الأربعاء الـ 7 من شهر آب الجاري، وهم ((883)) مدني بينهم 218 طفل و161 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (157) بينهم 31 طفل و35 مواطنة و6 من الدفاع المدني و3 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(67) بينهم 15مواطنات و10 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(474) بينهم 131 طفل و78 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (106) شخص بينهم 20 مواطنة و20 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(79) مدني بينهم 26 طفل و13 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1088 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 682 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 994 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 7 من شهر آب/ أغسطس الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((3494)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم( 1169) مدني بينهم 300 طفل 225 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و105 بينهم 31 طفل و17 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1174) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 727 مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1151) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((3724)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (1252) بينهم 329 طفل و 239 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 106شخصاً بينهم 31 طفل و16 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1241) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 740 مقاتلاً من الجهاديين، و(1231) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.