“المقاومة الشعبية في درعا” تهاجم حاجزا لشعبة المخابرات العسكرية وتقتل 3 عناصر منهم.. وارتفاع قتلى “النظام” إلى 62 عنصرًا في 5 أشهر.. واستنفار لـ”النظام” بعد الهجوم
محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان: هاجمت عناصر مسلحة يعتقد أنهم تابعون لما يعرف بـ”المقاومة الشعبية في درعا”، حاجزا لشعبة “المخابرات العسكرية” التابعة لقوات النظام. وأفادت مصادر، لـ”المرصد السوري لحقوق الإنسان”، بأن 3 عناصر من شعبة المخابرات العسكرية قتلوا خلال الهجوم، فيما أصيب آخر بجروح خطيرة، نتيجة الهجوم الذي وقع على حاجز أمني لقوات “المخابرات العسكرية” التابعة لـ”النظام” بين غرز وأم المياذين بريف درعا.
ورصدت مصادر موثوقة، لـ”المرصد السوري”، استنفار قوات النظام في المنطقة والقرى المحيطة في أعقاب الهجوم، تحسبًا لأي هجمات أخرى.
وبذلك، ترتفع أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران الماضي وحتى يومنا هذا، إلى أكثر من 162 محاولة، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 118، وهم: 15 مدنيين بينهم مواطنتين وطفل، إضافة إلى 62 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و22 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و12 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 6 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس” الذي أنشأته روسيا.