الملخص اليومي للأحداث التي شهدتها الأراضي السورية على اختلاف مناطق السيطرة

مناطق نفوذ النظام:

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مشاجرة بين عناصر تابعين للفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد شقيق رئيس النظام من جانب، وعناصر من الأجهزة الأمنية التابعة للنظام من جانب آخر، وذلك بالقرب من محطة وقود بدرعا المحطة في مدينة درعا، حيث تطورت المشاجرة إلى إطلاق نار متبادل بين الطرفين، الأمر الذي أدى إلى مقتل اثنين من الفرقة الرابعة أحدهما دون سن الـ 18، وسط سقوط جرحى آخرين ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل ضابط برتبة ملازم في صفوف قوات النظام جراء هجوم مسلح شنه عناصر في تنظيم “الدولة الإسلامية”، استهدف آلية عسكرية ضمن بادية المسرب في ريف دير الزور، الليلة الفائتة، ويذكر أن القتيل ينحدر من محافظة حمص وسط سورية.

وتوصلت لجان التفاوض، لاتفاق مع اللجنة الأمنية  يقضي بإنهاء الحل العسكري في درعا البلد، وتسوية أوضاع 50 إسمًا مع تسليم  أسلحته، إضافة إلى إنشاء نقاط عسكرية لقوات النظام في كل من المسلخ والبريد.

ووفقًا لمصادر المرصد السوري فإن الاتفاق عُرض وتم التوافق عليه بين لجنة درعا والنظام السوري، فيما بقي التوافق على آلية التنفيذ.

مناطق نفوذ “قسد” شمال شرق البلاد: يتواصل مسلسل الجرائم ضمن “دويلة” الهول في ظل النشاط الكبير لأذرع تنظيم “الدولة الإسلامية” في المخيم الواقع جنوب شرقي الحسكة، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 3 لاجئين من الجنسية العراقية بينهم امرأة، برصاص مسلحين من خلايا التنظيم، خلال الساعات الفائتة، وذلك ضمن القسمين الأول والثاني من المخيم.

منطقة خفض التصعيد:

رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، مظاهرات ووقفات احتجاجية لأهالي وسكان إدلب، ضد الصمت التركي إيذاء التصعيد الكبير لقوات النظام والميليشيات الموالية لها على المنطقة وما خلفته من مجازر كبيرة، حيث قام متظاهرون بحرق إطارات مطاطية أمام النقطة التركية في بلدة المسطومة بريف إدلب، ونظم آخرون وقفة احتجاجية أمام النقطة التركية في قرية معترم بجبل الزاوية، كما خرجت مظاهرة في بلدة تفتناز شرقي إدلب تنديداً بالصمت التركي، وفي السياق ذاته، خرجت مظاهرة في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، تضامناً مع أهالي وسكان جبل الزاوية.

ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، 6 غارات جوية نفذتها طائرات حربية روسية قبيل عصر اليوم الجمعة، استهدفت خلالها بلدة البارة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، على مقربة من نقطة المراقبة التركية المتواجدة في المنطقة هناك، دون معلومات عن خسائر بشرية.

 كما استشهد طفل وأصيب آخر برصاص طائش، أثناء اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين شخص مسلح من جهة، وعناصر من فصيل تجمع دمشق من جهة أخرى، وذلك في بلدة الفوعة قرب مدينة إدلب، فيما تشهد البلدة استنفارًا أمنيًا للعناصر الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام، وسط استمرار التوتر في البلدة.