الملخص اليومي للأحداث التي شهدتها الأراضي السورية على اختلاف مناطق السيطرة

60

مناطق نفوذ النظام: 
نزح آلاف المواطنين من مناطق درعا البلد والسد والمخيم في مدينة درعا، بحثًا عن أماكن أكثر أمنًا، وهربًا من هجمات قوات النظام على مناطقهم، حيث نزح معظمهم إلى أحياء درعا المحطة، وسط صعوبة التنقل بين المناطق وإطباق قوات النظام حصارها على البلدات والقرى.
ووفقًا لمصادر المرصد السوري فإن عدد النازحين بلغ أكثر من 10 آلاف شخص تمكنوا من عبور حاجز السرايا العسكري الواصل بين جزئي المدينة.
وتشهد محافظة درعا توترًا أمنيًا، تزامنًا مع انعقاد جلسات المفاوضات بين قوات النظام واللجنة المركزية في حوران، وسط معلومات عن التوصل إلى صيغة حل سلمي برعاية روسية خلال الساعات القادمة، فيما رصد المرصد السوري استقدام تعزيزات عسكرية لقوات النظام إلى حواجز مدينة جاسم، بالإضافة إلى تعزيزات بأسلحة ثقيلة من بينها دبابات إلى حاجز السهم وحاجز الجابية بريف درعا
واستهدفت قوات النظام المتمركزة في تل محص بالرشاشات الثقيلة، منازل المدنيين في مدينة جاسم.
كما استهدف حاجز مؤسسة الري شرق بلدة المزيريب غربي درعا بالرشاشات الثقيلة المزارع المحيطة بالبلدة.
وسقطت قذيفة مدفعية على محيط تل السمن غربي مدينة طفس في الريف الغربي لدرعا، فيما شهدت بلدة الشجرة حظرًا للتجوال من قبل عناصر مجموعة مسلحة تابعة لقيادي سابق في الفصائل المعارضة بدرعا.
ونشر المرصد السوري، أن محاور درعا البلد ضمن مدينة درعا تشهد اشتباكات متقطعة بين الحين والآخر، بين المقاتلين المحليين من جانب، وقوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها من جانب آخر، وسط استمرار المفاوضات دون التوصل إلى حلول حتى اللحظة، ووفقاً لمعلومات المرصد السوري فإن بعض الأسماء المطروحة لترحيلها نحو الشمال السوري ترفض الأمر بشكل قطعي، على صعيد متصل شهدت مدينة الحراك شرقي درعا وقفة احتجاجية بعد ظهر اليوم الجمعة تضامناً مع درعا البلد. المرصد السوري أشار صباح اليوم، أن حصيلة الخسائر البشرية تواصل ارتفاعها على خلفية الأحداث التي شهدتها محافظة درعا خلال 24 ساعة الفائتة، مع مفارقة جرحى للحياة وتوثيق مزيد من الشهداء والقتلى، ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري فقد بلغ تعداد الشهداء المدنيين الذين قضوا بصواريخ ورشاشات وقذائف قوات النظام 11، هم: 3 أشخاص بينهم طفل دون الـ 18 في درعا البلد ورجل في جاسم، وامرأة وطفلها و3 أطفال آخرين ورجلان اثنان في مجزرة بلدة اليادودة
في حين بلغ تعداد المقاتلين المحليين الذين قضوا بقصف واشتباكات مع قوات النظام 9، هم: 4 مقاتلين في درعا البلد و مقاتل في جاسم ومقاتل في المزيريب، و3 مقاتلين في محيط طفس بينهم قيادي كان النظام يطالب بترحيله إلى الشمال السوري.
فيما كان 8 من عناصر قوات النظام قتلوا في المواجهات، يذكر أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.

أما في قطاعات محافظة حلب ضمن مناطق نفوذ القوات الكردية والمجالس العسكرية المنضوية تحت قيادة “قسد” ومناطق الفصائل الموالية لتركيا:
رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، تجدد القصف البري التركي على مناطق انتشار القوات الكردية بريف حلب الشمالي، حيث استهدفت المدفعية التركية بعد منتصف ليل الخميس-الجمعة وفجر اليوم، مناطق في مرعناز وعين دقنة وأطراف تل رفعت، دون معلومات عن خسائر بشرية.
 وثّق نشطاء المرصد السوري مقتل اثنين من قوات مجلس الباب العسكري، في قصف صاروخي نفذته القوات التركية صباح اليوم الجمعة على محور العريمة بريف المدينة الواقعة ضمن القطاع الشرقي من ريف حلب، كما سقط جرحى خلال القصف أيضاً.

مناطق نفوذ “قسد” شمال شرق البلاد:
رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد ظهر اليوم الجمعة، استهداف طائرة مسيرة تابعة لسلاح الجو التركي لسيارتين اثنتين في قرية قومجي على طريق عين العرب (كوباني) – حلب، بريف عين العرب الجنوبي، أثناء مرورهما من المنطقة، الأمر الذي أدى لوقوع خسائر مادية دون معلومات عن خسائر بشرية، ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن السيارتين مدنيتين.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مداهمات نفذتها قوى الأمن الداخلي “الأسايش”، بعد منتصف ليل الخميس-الجمعة داخل مخيم الهول الواقع أقصى جنوب شرق الحسكة، اعتقلت خلالها نحو 15 شخص بتهمة الانتماء والتعامل مع تنظيم “الدولة الإسلامية”.

منطقة خفض التصعيد:
نفذت الطائرات الحربية الروسية غارات على منطقة “بوتين-أدروغان”، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تنفيذه المقاتلات الروسية لأكثر من 7 غارات جوية استهدفت خلالها كل من محيط قرى مشون و كنصفرة ومرعيان والفطيرة ضمن جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى لأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية.