الملخص اليومي للأحداث التي شهدتها الأراضي السورية على اختلاف مناطق السيطرة

68

مناطق نفوذ النظام:
أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن المركز “الثقافي الإيراني” في مدينة الميادين، وظف عدد من أهالي المدينة برواتب شهرية، مهمتهم  توزيع منشورات بالشوارع والأسواق تروج للنشاطات والندوات الثقافية التي يقوم بها المركز الثقافي.

ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، دخول دوريات تابعة لـ”الأمن العسكري” إلى الغوطة الشرقية اليوم، قادمة من العاصمة دمشق، حيث تجولت الدوريات في مناطق عربين ومسرابا ومديرا وكفربطنا وحمورية وسقبا وزملكا وذلك بعد قيام شبان مجهولين مساء الأمس بقطع الطريق الواصل بين مدينة عربين وبلدة مديرا بالإطارات المشتعلة نصرة لدرعا التي تشهد عمليات عسكرية والحصار المفروض على أحياء درعا البلد.

وخرج مواطنون في طفس بريف درعا في مظاهرة تضامنًا مع أهالي درعا البلد المحاصرة من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

على صعيد متصل، لا تزال درعا البلد ومناطق في محيطها تشهد حركة نزوح للمدنيين إلى درعا المحطة ثم إلى الأرياف المحيطة، تجنبًا للعملية العسكرية المرتقبة في حال فشل المفاوضات بين اللجنة المركزية في حوران من جهة، وقوات النظام من جهة أخرى، برعاية روسية، فيما تشهد مدن وبلدات درعا رشقات بالرشاشات الثقيلة بين الفينة والأخرى.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر، اليوم، بأن تهدئة جديدة تشهدها درعا ستستمر لمنتصف ليل الثلاثاء، بالتزامن مع البدء بجولة مفاوضات جديدة بين ضباط النظام والروس من جهة، واللجنة المركزية في حوران من جهة أخرى، حيث قدمت الأخيرة مقترحًا يفضي بدخول قوات من الفرقة 15 والأمن العسكري برفقة اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس الموالي لروسيا إلى مواقع في أحياء درعا البلد وتنفيذ عملية تفتيش محدودة لبعض المنازل برفقة أعضاء اللجنة المركزية في حوران، ومحاسبة مجموعات الفرقة الرابعة التي قتلت المدنيين، وذلك بإشراف روسي ودخول الشرطة العسكرية الروسية إلى المنطقة لمتابعة عملية تنفيذ الاتفاق، بالإضافة لسحب التعزيزات التي استقدمتها الفرقة الرابعة من محيط مدينة درعا، حيث يجري التناقش في هذا المقترح وسط هدوء حذر يسود درعا البلد.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، أشار اليوم إلى أن اشتباكات بين قوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها من جهة، ومسلحين محليين من جهة أخرى، اندلعت بعد منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء، في هجوم للأخير على حواجز الأول ضمن مدينة نوى غربي درعا، كما سقطت قذيفة هاون على مزارع طفس شمال غربي درعا حيث تتواجد نقطة للميليشيات التابعة للنظام، في حين تستمر الاشتباكات بوتيرة متفاوتة العنف على محاور درعا البلد بمدينة درعا، بين قوات النظام وقوات الفرقة الرابعة من جانب، والمقاتلين المحليين من جانب آخر، وتمكن الأخير من إعطاب عربة للأول أثناء محاولتها استهداف المنطقة، وسط معلومات عن قتلى وجرحى، كذلك عمد مسلحون محليون في داعل إلى تفجير مفرزة المخابرات الجوية في المدينة، وذلك بعد إخلائها من قبل العناصر المتواجدين فيها.

أما في قطاعات محافظة حلب ضمن مناطق نفوذ القوات الكردية والمجالس العسكرية المنضوية تحت قيادة “قسد” ومناطق الفصائل الموالية لتركيا:

وثّق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل عنصرين من “الفرقة الأولى” التابعة لـ”الجيش الوطني” الموالي لتركيا، بانفجار لغم أرضي استهدف سيارة تقلهم في منطقة عرب حسن في ريف حلب الشرقي.

اعتقل عناصر حاجز تابع لـ”الشرطة العسكرية” في مدينة إعزاز، شاباً من أبناء قرية الزيارة في ناحية شيراوا بريف عفرين، في 1 آب/أغسطس، أثناء محاولته العبور إلى الأراضي التركية عبر ريف مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي.

كما اعتقلت دورية مشتركة للاستخبارات التركية والشرطة العسكرية مواطنين اثنين وهما أب وابنه من أهالي قرية شوربة التابعة إلى ناحية معبطلي واقتادوهما إلى ناحية المعبطلي، دون معرفة التهم الموجهة إليهما.

وأفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بقيام مجموعة من الرعاة في قرية كفردلي تحتاني بقطع وتخريب أكثر من 40 شجرة زيتون بين قريتي كفردلي تحتاني وقرية فقيران ليل أمس الاثنين، وتعود ملكيتها إلى أهالي قرى كفردلي تحتاني وكوركان وفقيران، ويأتي ذلك بعد يومين من قيام فرقة الحمزة بإزالة عدد من حواجزها في قرى كفردلي تحتاني وكفردلي فوقاني و معراته وقرية مازن وفقيران. 

مناطق نفوذ “قسد” شمال شرق البلاد:
 أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن دوريات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية نفذت حملة على معابر التهريب التي تستخدم لتهريب النفط نحو مناطق النظام شرقي دير الزور منذ الساعة الخامسة صباحًا ولا تزال مستمرة حتى الآن، حيث أسفرت الحملة عن حرق عدد من الانابيب في حويجة بلدة الشحيل و مصادرة بعص المضخات.

منطقة خفض التصعيد:
رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، في منطقة “بوتين-أردوغان”، تجدد القصف البري المكثف من قبل قوات النظام على الريف الغربي لمحافظة حلب لليوم الثاني على التوالي، حيث استهدفت بالقذائف الصاروخية والمدفعية مناطق في كفرتعال وكفرعمة وتقاد والبيترون ومناطق أخرى هناك، كذلك استهدفت بصاروخ موجه سيارة في محيط كفرنوران غربي حلب، دون معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية، كذلك قصفت بعد منتصف الليل بلدات وقرى في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، سقوط طائرة استطلاع نتيجة عطل فني كانت تجري عمليات تصوير على جبهات ريف حلب الغربي، حيث سقطت الطائرة قرب بلدة كفر نوران في ريف حلب الغربي.